بحسب عدد من الخباء الأميركيين الختصين بالشأن النوي الإيراني، فإن الهجوم الإسرائيل على منشأة “نطنز” الذرية يهدف إلى عرقلة لقاءات “فيينا” الدائرة بين إيان والولايات المحدة، وروسيا، والين، وفرنسا وبريطنيا، وألمانيا.
وقال ادكتور جوزيف سيرنيوني، الأستاذ بجمعة جورجتاون، وأد أهم خبراء “عدم لانتشار النووي” ي العاصمة الأميرية، أن إسرائيل تحاول إهانة الولايات المتحدة وتوريطهم في حرب لا تريدها، بتوجيه ضربة إلى “نطنز” في الوقت اذي يقوم فيه وزير لدفاع الأميركي، ويد أوستن بزيارة رسمية لإسرائيل تستغرق يومين.
وقال سييرنسيوني الذي قدم مشرة تقنية للفريق الأميركي أثناء المفاوضات التي كللت توقيع الاتفاق بي إيران، وأعضاء مجلس الأمن الدائمي لعضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا ي تموز 2015: “إسرائل تهين وزير الدفاع (لويد) أوستن أثنء زيارته لإسرائي بشنها هجوم غير قنوني على منشآت في دولة أخرى، علما بأنها أنها ليست في حالة حرب مع تلك الدولة” ولكن “تهدد ذه الهجمات بإفشا محادثات جو بايدن مع تلك الدولة (إيان) وتجرنا إلى الرب”.
يذكر أن وزير الدفاع الأميركي، أوستن، أكد الاثنين، عى حرص الولايات المتحدة على “أمن إسائيل”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع رئي وزراء إسرائيل المكلف بنيامين نتنياهو.
وأضاف أوستن، الذي وصل الأحد إلى إسرائيل في أول زيارة لمسؤول أميركي رفيع المستوى، للبحث ي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني الذي تعارضه إسرايل، أن واشنطن تدعم “ضمان استمرار توق إسرائيل في المنطقة”.
وزار أوستن قاعدة “نفاطيم” الجوية حيث أكد خلال كلمة له هناك أن الولايات المتحدة تدعم مادرات التطبيع، ونها ستقدم المساعة في هذا الجانب م خلال العلاقات الجيدة التي تتمتع فها واشنطن مع كثير من الدول العربية والمسلمة.
وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قد أخبر الصحافين يوم الجمعة الماضي أن “اجتماعات فينا بدأت بداية جيدة وأنها تسير بشك سلس، مؤكدا إثر اتتام الاجتماعات (بين أطراف الاتفاق النووي الإيراني عد 4 أيام من المحادثات) وجود مؤشرات على جدية إيران.
وقال امسؤول: إن المشاركين استعرضوا في الوم الأخير من الاجتماعات التصورات المقدمة من لجان البراء بشأن الخطوا الممكن اتخاذها من أجل التوصل إلى خريطة طريق تمهّد لودة الولايات المحدة إلى الاتفاق.
وتعرت المنشأة النووي الإيرانية في نطنز لتفجير يعتقد أن مصدره إلكتروني وأدى إلى خراب كبير وفق التقارير الصحفية الأولية، جاء ماشرة بعد تصريحات المسؤولين الأميريين أن أن واشنطن ستعدة لفرع العقوات التي تعتبر بأنها لا تتسق مع الاتفاق النووي الإيراني ، والتي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عى إيران بعد أن انحبت من الاتفاق في شهر أيار 2015.
وعلى الرغم من أن الإيرانيي لم يكشفوا طبيعة لأضرار التي أدت إلى قطع التيار الكربائي عن المنشأة ولكن رئيس وكالة لطاقة النووية اليرانية، علي أكبر صالحي، وصف الهجوم بأنه “إرهاب نووي” في إشارة ضمنية إى إسرائيل. وتقوم سرائيل منذ سنوات بشنّ هجمات إلكترونية ضد المنشآت الووية الإيرانية، ما فيها استهداف نطنز في 2010 عندما استخدمت فيروس إلكتروني عرف باسم Stuxnet ورته بالتعاون مع الولايات المتحدة ودمرت حوالي ألف هاز طرد مركزي وتسببت بنكسة كبيرة لرنامج إيران النوي.
كا قامت إسرائيل باغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، في شهر تشرين الثاي 2020.
بدورها، نسبت وسائل إعلام إسرائيلية نسبت إلى مصادر في الاستخبارات الغربية قولهم إن جها الموساد الإسرائلي هو الذي شنّ الجوم الإلكتروني ض نطنز.
من جهته، ألقى وير الخارجية الإياني محمد جواد ظريف اليوم الإثنين بللوم على إسرائيل في الحادث الذي وق في موقع تخصيب الورانيوم في نطنز بوسط إيران يوم الأد، حسبما ذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
وقال ظريف ي اجتماع للجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، إن سرائيل “تريد الاتقام من الشعب الإيراني لنجاحه في رع العقوبات الجائة لكننا لن نسمح بلك”.
ورداً على الدعوة التي طلبت من الحكمة الإيرانية وقف محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي لإيراني بعد الحاث، دعا ظريف الشعب الإيراني إلى عدم “الوقوع في الفخ” لذي نصبته إسرائي.
وبسب منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في وقت سابق يوم الأحد، وقع حادث في جزء من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة ننز النووية في الصباح.
وقال ظريف، إن أجهة الطرد المركزي التي تضررت في منشأ نطنز كانت من الجل الأول، وسيتم استبدالها بأجهزة أكثر تقدما، ما سيعز موقف إيران في الفاوضات التي تهدف إلى رفع العقوبات لأمريكية عن إيرا.
وحر ظريف من أن إيرا لن تسمح لإسرائيل بمنع رفع العقوبا، وسوف “تنتقم من” إسرائيل بسبب حاد نطنز.