مخبرات الاحتلال تمع ، ظهر اليوم الثاثاء، “اللقاء الشاوري لمناقشة النتخابات التشريعية”، والذي كان من المقرر إقامته في فدق الامباسدور في المدينة.
ونصبت شرطة ومخابرات الاحتلال الحواجز الشرطية على كافة المفارق الؤدية إلى فندق الامباسدور، وأوقفت المركبات وحررت الهويات، وخلال ذلك نذت استدعاءات واعقالات لعدد من المقدسيين وجمعيهم من نشطاء حركة فتح.
ورغم المنع وأوامر الاستدعاء التي سبقت “القاء التشاروي للنتخابات”، اطلق مشحون من حركة فتح سالتهم من المدين، بحقهم بالترشح وحق المقدسيين بالتصويت وبأنه لا انتابات دون القدس ودون أن تكون وسط المدينة.
وأوضح أحمد الصفدي عضو هيئة العمل الوطني في القدس، كن من المفترض أن يقد اليوم اللقاء التشاوري الخاصة بالانتخابات، باسم مؤسسات المجتمع المدني في القدس المدنة، تأكيدا على الموقف الثابت بأن م حق المقدسيين ممارسة حقهم الديمقراطي بالترشح والانتخابات، وبأن تصلهم البرامج الانتخابية لكافة القوائم، لكن الاحتلال وكاعادة منع الوصول الى الفندق، واستدعى مديره، وأبلغ السؤولين بمنع عقد الفعالية داخل الفندق.
وقال:” رسالتنا مع الاشتباك السياسي وحقنا بالانتخابات لا نستجديه بل ننتعه، وهذا ما تكفله القوانين الدولية.”
وأضاف الصفدي أن بعض المرشحين الذين تمكنوا من الوصول ال المكان أطلقوا رسالتهم بأن لا انتخبات دون القدس.
ولفت الصفدي الى محاربة كفة الفعاليات في القدس، سواء الخاصة بالانتخابات أو تك التضامنية كما جرى يوم أمس باعتقا 4 نشطاء مقدسيين خلال توجههم للتهنئة الأسير المحرر ردي أبو مخ من الدال الفلسطيني، ومن بينهم المرشح ناصر أبو خضير والذي أفرج عنه أمس بشرط الحضور اليوم للتحقيق.
وبدوره أوضح ناصر قو أن مخابرات الاحتلال اعتقلت على بوبة فندق الامباسدر – قبل موعد اللقاء التشاوري- عادل أبو زنيد، كما استعته للتحقيق وعوض السلايمة وعاهد الرشق وغادة أبو ربي “وجمعيهم من حركة فتح”.
وقال قوس:” هذه ااجراءات والملاحقات لن تثنينا عن حقنا بالانتخابات عن دورنا بالدفاع عن المدينة وحقوق أهلها، وسيكون في القس “اشتباك سياسي”
ووجه قوس رسالة الى الادارة الأمريكية :” نطالبها بتصحيح ما قام به ترامب والذي أعلن بأن القدس عاصمة لاسرائيل.. القدس عاصمة للشعب افلسطيني.. على الاارة الامريكية أن يكون على سلم أولواتها بإجراء الانخابات في المدينة.”
وترق قوس الى الحديث عن امكانية اجراء الانتخابات في القناصل أو الاتحاد ااوروبي وقال:” نرفض هذا الاقتراح، فلانتخابات يجب أن تكون وسط المدينة”.
كما قال المرشح أشرف الاعور أنه تم دعوتم للقاء التشاوري في القدس، وهذا القاء لا يوجد فيه أ خرق لأي قانون، لنعه وتنفيذ استدعءات واعتقالات، ح المقدسي بالانتخبات “الترشح والتويت والدعاية الاتخابية” اكتسبه م القرارات والاتفقيات الدولية المتلفة، كما جرى في لانتخابات عامي 1996 و2005، وهذه الحقوق المكتسبة لن نسمح المساس بها ولن نتزل عنها وسنناضل من أجلها، فنحن أصحب الأرض.