عبر المراقب الدام لدولة فلسطين في الأمم المتحدة د. ياض منصور عن رفض ولة فلسطين لعدم إدراج إسرائيل على لقائمة السوداء اتي تضم منتهكي حقوق الأطفال في زمن النزاعات المسلحة، وذلك في كلمته الت قدمها لمجلس الأمن في الأمم المتحد في نيويورك خلال جتماعا رفيع المسوى عقد عبر خاصية لتواصل المرئي براسة رئيسة جمهوري إستونيا (رئيس مجس الأمن لهذا الشهر ) وبمشاركة الأمين العام للأمم المحدة أنطونيو جوتيش، بمناسبة صدور تقرير الأمين العام حول الأطفال في زمن النزاعات المسلحة، وبمناسبة مرور ٥ عاما لإنشاء البند الخاص بالأطفال في زمن النزاعات المسلحة، بما في ذل ولاية الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال في وقت النزاعات المسلحة، من قبل المعية العامة للأم المتحدة.
وقال د. منصو أن الأطفال الفلسطينيون يواجهون عددًا لا يحصى من المخاطر والانتهاكات الجسيمة من قبل إسائيل ، كما يتجلى ي التقارير المتتلية للأمين العام ، بما في ذلك القتل والتشويه والاحتجاز والاعتقال والهجمات على المدارس المستشفيات ومنع صول المساعدات النسانية ، وكلها أسباب تستدعي إدراج سرائيل في القائم السوداء، ولا يوجد أي مبرر لفشل الأمم المتحدة المزمن في إدراج إسرائيل الأمر الذي يعتبر الخطوة الأولى نح إنشاء خطة عمل علجية وتحقيق المسالة والعدالة للأطال الفلسطينيين اذين لا يزالون ضحايا العنف والانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة، وأن حرمان الأطفال الفلسطينيين من الحماية اتي يحق لهم الحصول عليها بموجب القاون الدولي في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتكررة يقابله تمتع إسرائيل بالإفلات الكامل ن العقاب، مما يشجعها على مواصلة جرئمها.
وأكد أن منذ بداية الاحتلال ، استمت إسرائيل في سياساتها الهادفة إلى لحاق الأذى بجيل فلسطيني تلو الآخر إخضاع شعبنا وسرق أرضنا، فهذا الاحتلال العسكري الإسرائيلي يمعن في إلاق الضرر في كل جاب من جوانب حياة اأطفال الفلسطينيين ، بدءًا من سلامتهم وتمتعهم بحقوقهم الأساسية إلى نمهم ورفاههم النفس والاجتماعي وصحتم العقلية.
كما أوضح د. منصور أن الأطفال لفلسطينيون هم هد أساسي لإسرائيل ولغاراتها واجتياحتها العسكرية ، فهي تخطفهم من غرف نومهم، وتعتدي على مارسهم، وتشرد عائاتهم وأسرهم، وتحمهم من الرعاية الطبية اللازمة، وتقتلهم وتسبب لهم العاقة البدنية على يد قواتها وعلى يد مستوطنيها. وقال أ هذا كله يثبت أن استهداف الأطفال جزء لا يتجزأ من السياسات التي تضعها إرائيل لفرض سيطرتا على شعبنا وأرضنا ومواردنا.
وقال أن القرير الحالي يدعي بأن إسرائيل “اتخذت إجراءات تصحيحية وعززت أطر الحماي القائمة من أجل حاية أفضل للأطفال”. وهذه ادعاءات لي لها أساس من الصح وذلك بحسب الواقع والمعاناة التي ييشها الأطفال الفسطينيون على الأر، فلقد ازدادت الإجراءات والممارسا الإسرائيلية سوءا ، لتؤكد نمط الاتهتار بحياة وحقو الأطفال الفلسطييين. وأن الأسابيع القليلة الماضية حدها تثبت مدى عمق أزمة الحماية الت يعاني منها الأطفال الفلسطينيون. فم تتوقف اسرائيل عن قصف عائلات بأكمها في غزة ، وحتى قتل الأطفال الرضع وعن التهجير القسري في سلوان والشي جراح، وعن الاعتقال الجماعي التعسفي واستخدامها غير لقانوني للقوة ، بما في ذلك القوة المميتة والعشوائية واستهداف المدنيي ، بمن فيهم الأطفل ، فضلاً عن قصف وتدمير المباني السكنية وإلحاق أضرار بـالمستشفيات و امرافق التعليمية مع تداعيات بعيدة المدى على صحة الأطفال وسلامتهم ورفاههم.
وقال أن الحصار اإسرائيلي على قطا غزة هو بمثابة حك على الأطفال الفلسطينيين في غزة باموت البطيء لأنهم محرومون من الرعاية الطبية العاجلة سبب عدم وجود التصاريح الاسرائيلية أو التأخير في إصدرها أو بسبب عدم إكانية الحصول على الأدوية والعلاج اللازمين. وأن هذا الحصار يعني عدم حصل سكان غزة على ميه الشرب المأمونة والصرف الصحي الملائم والطعام الآمن والتغذية الكافية والسكن، مما يتسب في حرمان مئات اللاف من الأطفال الفلسطينيين من قدرتهم على تحقيق كامل إمكاناتهم وحرمانم من حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.
وأكد د. منصور على أن الساءلة هي السبيل الوحيد لمنع تكرار لجرائم ، ولإسرائل سجل حافل في إظهر عدم استعدادها لمحاسبة المسؤولين عن الجرائم والانتهاكات التي يتعرض ها شعبنا وأطفالن وتجاهلها لسيادة القانون الدولي ، ما في ذلك القانون الإنساني الدولي القانون الدولي لقوق الإنسان ، وانتهاكها لاتفاقية حقوق الطفل بازدراء مطلق. وقال إن عدم إدراج إسرائيل في ائمة منتهكي حقوق الطفل حتى يومنا ها هو فشل أخلاقي وانوني، فبعد مرور 25 عامًا على بدء هذا البند من جدول الأعمال ، لا يمكن للأطفال الفلسطينيي الاستمرار في المعاناة من القمع السرائيلي والفشل ادولي في توفير الحماية التي يحق لهم الحصول عليها.
كما تطرق د. رياض منصور إلى الجائحة العالمية في سياق الاحتلال لإسرائيلي وتأثيرها على الأطفال وقل أن قبل تفشي مرض كوفيد -19 ، كانت الرض الفلسطينية الحتلة ، بما في ذلك القدس الشرقية ، مأثرة بفعل أزمة إنسانية وأزمة حماية بسبب الاحتلال السرائيلي المستمر. لذلك فقد ترك الوبء أثراً كارثياً على صحة الأطفال وتليمهم ورفاههم وسامتهم وحمايتهم وذلك على الوضع الاجتماعي والاقتصاد للأسر الفلسطيني. وعبر عن امتنان دولة فلسطين لفريق لأمم المتحدة ، بما في ذلك الأونروا واليونيسيف ، وكذلك الوكالات الإنسانية الدولية الأخرى ، على مساعدتهم ودعمهم للشعب الفلسطيني ، بما في ذلك لأطفال واللاجئين ، وخاصة في هذه الروف الصعبة.