إسرائيل ليوم – بقلم: يوسي بيلين أحد كبار امسؤولين الاسرائيليين، والمفاوض اإسرائيلي خلال اتاقات أوسلو وأبرز مهندسيها
دعوة عبا. الاثنين، سيلقي ئيس الوزراء نفتاي بينيت خطابه الأول في الجمعية العومية للأمم المتحة. ورغم النقد المجه للمنظمة بسبب ضعفها، ولأن نفوذ كلة دول عدم الانحياز غير متوازن فيه، تشكل الجمعية العمومية نقطة لقاء ادرة، ومنصة مهمة لزعماء 193 دولة أعضاء في المنظمة.
بالنسبة لبينيت، سيكون ظهره اختباراً مهما. لن يكون كافياً اختلافه عن سلفه، أ ألا يجلب معه أي مبرزات ليعرضها. إذ لم يكن ممكناً قو شيء عن مصلحة إسرئيل في السلام مع يراننا الأقربين، فسيعدّ هذا تفويتً للفرصة. ربما تكن إحدى مسودات الخطاب الأخيرة قد اكملت. بالإنجليزية البلاغية، يعتزم رئيس الوزراء التحدث عن ضرورة ملحة للاتحاد في وجه الخط الإيراني والتقد إلى السلام الإقليمي والسلام الاقتصادي، وعن رغبته ف منع المعاناة عن لشعب الفلسطيني وظهار أن من يمنع ها الأمر عنهم هم زماؤه. لكن رئيس الزراء استمع جيداً لأقوال الرئيس بايدن الواضحة عن تمسه بحل الدولتين، ولأقوال الأمين العام للأمم المتحدة ي الموضوع ذاته.
أمام جبهة الدول العاطفة لنا والمؤيدة لهذ الحل، لن يسمح لنسه بوضع نفسه على أس جبهة الرفض بلاءاته الثلاثة: لا للدولة الفلسطينية لا للمفاوضات، ولا للقاء مع الرئيس عباس. إذا كان هذا و الحال، يخيل أن لضرر سيفوق المنفة، والأفضل لبيني ألا يبقى طويلاً ي المنفى.
وبدلاً من القول إنه لا ينوي لقاء الرئيس الفلسطيني، بسبب الدفعات لتي تحول إلى السجناء الفلسطينيين، يمكنه أن يقلب الجلة ويدعو محمود عباس إلى لقاء في القدس يعقد بالتوازي ع الجهد الذي يبذله لحل مشكلة الدفعت للسجناء الفلسطنيين، التي تدفع منذ زمن بعيد.
بهذه الطرقة لن يضطر بينيت لى التراجع عن أقوال أعلنها في الماي، ومن جهة أخرى – لا يجد نفسه منعزلاً ولا يعزل إسرائل في مقاطعته -بخلف ستة أسلافه- زعياً ملتزماً بالسلم مع إسرائيل يعلن على الملأ بأن التنسيق الأمني “مقد”. إذا كان رئيس اوزراء ينوي تشديد الضغط لوقف المساعدة المؤطرة للسجناء، فسيكون هذا طرياً فاعلاً أكثر بكثير من المقاطعة. إن قلب ترتيب كلمات الجملة كفيل بأن يبط الدول التي يهمها الحل السياسي، العمل لتحقيق هذا الهدف. هذه هي فرصة بينيت.
محور جديد. بعد د ستجرى الانتخابت في أالمانيا. وسجري المنافسة بين آرمن لاشت رئيس الزب المسيحي الديمراطي، وأولف شولت رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ذا الأسبوع حقق حزب العمل النرويجي نتصاراً في الانتابات، بينما جاستن برودو الليبرال، نجح في الحفاظ عى كرسي رئيس الوزراء في وجه خصمه المحافظ. من سارع إلى أبين اليسار سيتبن له محور جديد بي الاشتراكية الديقراطية الأوروبية وتلك الأمريكية، حت قيادة بايدن.
الأقول بدقتها. لعلم جاتي في هذا الملحق، كارولينا غليك، فن مسيرة أوسلو بدأت في 20 كانون الثاني 1993، بعد أيام قليلة من إقرار الكنيت، بالقراءة الثاية والثالثة، للقنون (الذي بدأ كمشوع قانون خاص، وتقدمت به حكومة رابي) الذي يلغي الحظر على الاتصالات مع جالات م.ت.ف. لولا قرار الكنيست للقنون، ما كنت لأبادر بالمسيرة.
وبالتالي، بدلاً من أن تحاول تلفيق (في مقالك في الأسبوع الماضي) مخالفات جنائية لم تكن، لعله من المجدي لكِ أن تنشغلي في مسألة مشوقة: إذا كان اتفاق أوسلو كارثياً بهذا القدر، وإذا كان نتنياه أعلن في 1993، من على منصة الكنيست، بنه سيلغي الاتفاق عندما ينتخب لرئاسة الوزراء، فلماذا لا هو ولا هي رئيس وزراء آخر من اليمن، لم يقترحوا إلغاء الاتفاق بعد أن انتُخبوا، وأبقوا إسرائيل ملتزمة به؟ الادعاء بأن نتناهو ما كان يمكنه ن يلغي اتفاقاً دولياً لم يثبت نفسه عندما نجح في حث الرئيس السابق، دونالد ترامب، على إخرج الولايات المتحة من الاتفاق النووي مع إيران، وبالالي إلغاؤه.