تعمل إيران على تسين منظومات الدفع الجوي في المناطق التي تشهد هجمات إسرائيلية متكررة بحسب ما أشارت تقيرات أجهزة الأمن الإسرائيلية، اليم، الإثنين، فيما ذكرت التقارير أن لاح الجو الإسرائلي كثف استعدادات لهجوم محتمل في إران.
ووفقا للتقديرات لتي أوردها الموق الإلكتروني لصحية “هآرتس”، نقلا عن مسؤولين في أجهز الأمن الإسرائيلة، فإن إيران تعمل على إنشاء ترسانة صواريخ أرض – جو في سورية ولبنان والعراق ومناطق أخرى، ي محاولة لإحباط الهجمات الإسرائيلة وإسقاط طائرات في سلاح الجو الإسرئيلي.
وأشارت المصادر لأمنية الإسرائيلية إلى أن منظومات الدفاع الجوي السورية حسّنت قدراتها بفضل الأنظمة الداعية الجوي الإيرنية؛ وبحسب التقرر، تمكنت قوات الدفاع الجوي التابعة للنظام السوري من تقليص مدة ردهم عل إطلاق النار على لطائرات الإسرائيلية وطورت من قدراها على تدمير الذخيرة التي يطلقها اطيران الإسرائيلي على أهداف في سورية.
ولفتت المصادر إلى “خوفات لدى المسؤوين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من وصول هذه المنظمات الدفاعية إلى الأذرع العسكرية التي تستخدمها إيران في المنطقة، مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن وغيرها من المنظات المسلحة”.
وبحسب القرير، فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية ترصد تزايدا في الحاولات الإيرانية لاستخدام الطائرات المُسيّرة ضد أهاف إسرائيلية، “با في ذلك من خلال حزب الله في لبنان وحماس في غزة”. وشدد التقرير على أن “سلاح الجو الإسرائيلي يصب تركيزه على اكتشاف ومهاجمة الطائرات المُسيّرة الإيرانية”.
وبناء على هذه التقييمات التي تستند إلى “معلوات استخباراتية عضتها الأجهزة الأنية مؤخرا على القيادة السياسية في سرائيل”، يسعى اليش الإسرائيلي إل تسريع البدء باستخدام أنظمة الدفاع الجوي التي تعمل بأشعة الليزر، لاعتراض مقذوفات موجهة ضد أهداف إسرائيلة.
وي هذا السياق، أصدرت الحكومة الإسرائيلية أوامر للأجهزة الأمنية، بالاستعداد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حالة فش المحادثات الرامة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني التي انطلقت ي نيسان/ أبريل الاضي، بين إيران الأطراف الموقعة على الاتفاق المبرم عم 2015.
وذكر التقرير أن ستعدادات الجيش اإسرائيلي لهجوم متمل في إيران، تشمل تشمل عمليات تسل بأسلحة خاصة، ومواصلة بناء القوة، استخدام قدرات اسخباراتية متقدمة تحسين القدرات الملياتية مقارنة بلخطط السابقة الت عرضت على كبار السؤولين في الأجهز الأمنية والحكوم الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أشارت “هآرتس” إلى التمرين لجوي الدولي الذي انطلق أمس الأحد، يستمر حتى يوم الخميس المقبل، ويقام تحت مسمّى “العلم الأزرق”، وبمشارك أسلحة جو من 15 دولة، في قاعدة سلاح الجو في النقب؛ ونقت عن قائد سلاح الو الإسرائيلي، عمكام نوركين، قوله: “نحن نعيش في بيئة شديدة التعقيد تتايد فيها التهديدت لدولة إسرائيل من جهة غزة ولبنان وسورية وإيران”.
وذكر نوركين أن “إجراء تمين دولي في هذه الروف، مع استمرار النشاط العسكري العلني والسري على كاة الجبهات، له أهمية إستراتيجية قصوى، كما له تأثير كبير على سلاح الجو والجيش… ودولة إسرئيل”.
من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (“كان 11”)، مسء اليوم، الإثنين أن “الجيش الإسرائيلي قام بتعديل بنامجه التدريبي لول مرة من العام 2016؛ وذلك في إطار الستعدادات لهجوم متمل في إيران.
ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصادر ي سلاح الجو الإسرائيلي قولهم إن “خة مهاجمة المنشآت النووية الإيراني على رأس قائمة الولويات في سلاح الجو، وذلك بسبب سلو طهران في هذه المألة وتعطل المفاوات الجارية مع القوى الدولية لإحياء الاتفاق النووي”.