بصمات إسرائيلية في انقاب السودان: البرهان أقرب للتطبيع

أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الاثنين، بن مصدراً إسرائيلاً مطلعاً على ما حدث في السودان انتقد موقف الموفد اأميركي إلى منطقة القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، الذي اعتبر في تغريدة له اليوم أن الانقلب في السودان ليس قبولاً، ومن شأنه المسّ بالمساعدات الأميركية للسودا. وقالت الصحيفة إ المصدر الإسرائيي، الذي لم تسمّه، قال إنه في ظل الوع السائد في السودان، يجدر بالولايات المتحدة دعم الجش وقائده عبد الفتاح البرهان، وليس ئيس الحكومة المدية عبد الله حمدوك.

وبحسبه، فإن الانقلاب الذي نفذه البرها اليوم “كان حتمياً ولا يمكن تفاديه فمنذ عدة سنوات وئيس الحكومة من جهة، ورئيس مجلس السادة من جهة ثانية، يدفعان باتجاهين تناقضين، وكان واحاً أن الأمر سيصل إلى مرحلة حسم”. وضاف المصدر الإسرئيلي أنه على الرغم من أن الاثنين يدركان ضرورة تعزيز لسودان علاقاته م الغرب، فإن الوضع السائد يعيد إلى الأذهان وضع مصر مع نهاية عهد مبارك، الدولة ليست ديمقاطية، واعتادت حك فرد مدة ثلاثين عماً قاده عمر البشير”، مشيراً إلى أ “التطلعات الأميكية للدمقرطة مفهمة، لكن من بين العيمين، فإن البرهن هو من يميل إلى تعزيز العلاقات مع لولايات المتحدة مع إسرائيل أكثر من حمدوك”.

وبحسب المصدر الإسرائيلي، بما ن الجيش في السودان هو الأقوى في الدولة والبرهان هو اقائد الأعلى للجي، فإن التطورات التي وقعت الليلة تعي فرصاً لاستقرار أكبر في السودان، هو استقرار ضروري للمنطقة، وأيضاً لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب وإسرائيل لى وجه التحديد”

ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أنه على الرغم من أن السودا هو واحدة من الدو الأربع التي انضمت إلى اتفاقيات الطبيع مع دولة الاحتلال، المعروفة “باتفاقيات أبراهام”، فإنه لم يقم بخطات فعلية، ولم يفتتح ممثلية له في إسرائيل، وأحد أسباب ذلك هو معارضة رئيس الحكومة عبد الل حمدوك للتطبيع مع إسرائيل.

إلى ذلك، نقل الصحيفة عن وزير لاستخبارات الإسرائيلية السابق، حتى قبل عام، إيلي كوهين، والذي أدار ااتصالات مع السودن، قوله إن “السودان بلد كبير وفي موقع استراتيجي، واستقراره مهم للحفاظ على الأمن الإقليي، يمكن التقدير بأن رغبة السودان بلمضي قدماً في العلاقات مع الولايات المتحدة والغرب، ما في ذلك إسرائيل، ستستمر، لأن هذه مصلحة سودانية صرفة، من أجل تطوير اقتصاد البلاد والمحافظة على الاستقرار فيها، ومنع تسلل ودخول جهات وعناصر إسلامية متطرفة”.

من جته، لفت باراك رافيد، المراسل السياسي لموقع واللاه اإسرائيلي، في مقالة مع إذاعة “إف إ 103” في تل أبيب، إى أن إسرائيل تلعب دورا مكثفا في السودان في العام الأير، وحتى في الأسابيع الأخيرة، وأن ناك نشاطا كبيرا للسودان يشمل حتى تاونا علنيا لمساع عبد الفتاح البرهان مع “الموساد” اإسرائيلي.

وقال رافيد نه خلال زيارة قام بها مؤخرا للولايت المتحدة قبل عشرة أيام برفقة وزير الخارجية الإسرائلي يئير لبيد، سمع من مسؤول أميركي مطلع على النشاط السرائيلي في السودن أن واشنطن غير رضية إزاء ذلك. وبحبه، فإن إسرائيل تدعم الجناح العسكري في مجلس سيادة السودان، ولعبت دورا في التوتر بين جناح عبد الفتاح البران وبين رئيس الحكومة عبد الله حمدو.

وقل رافيد إنه ينبغي فحص ما يحدث هناك، فإسرائيل كانت فالة في ما يحدث في السودان عبر الموساد ومجلس الأمن القمي ووزارة الخارجة، وتقف بوضوح إلى جانب العسكر، إذ إن نائب البرهان، ارجل الثاني في السودان، الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) يتعاون مع “الموساد” ويعمل معه عانية.

وقال إن الأحداث الجارية في السودان تثير السؤال حول ما قامت به إسرائي في الأسابيع الأخيرة في السودان ودرها في السياسة الداخلية هناك، خصوصا في ظل الغضب الأميركي من تدخل إسرايل في السياسة الداخلية للسودان. وكر أن هناك علامة اتفهام كبيرة عما فعلته إسرائيل في اسودان مؤخرا، ودوها في الانقلاب.