أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن المحادثات بين الملكة وإيران “ودي”، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تحقيق أي تقدم كبير في إطارها حتى الآن.
وقال بن فرحان في تصريح أدلى به اليوم السبت لوكالة “رويترز”، أن المحادثات مع إيرن ودية لكنها لم ترز تقدما كبيرا.
وأكدت السعودية وإيران أنهما عقدتا خلال اأشهر الماضية 4 جوات من المحادثات في بغداد، التي تطرت إلى تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات إضافة إلى مناقش الملفات الإقليمة مثل اليمن ولبنان.
وأعلن وزير الخارجية السعودي سابقا أن المملكة عقدت في 21 سبتمبر جولة محادثات مباشرة أولى مع حكومة إيران الجديدة في إطار عملية تفاوض بدأت في وقت سابق من هذا العام لخفض التوتر بين الولتين.
وقال: “لا تزال ذه المحادثات في المرحلة الاستكشافة. نأمل أن تضع أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الرفين وسوف نسعى ونعمل على تحقيق ذلك”.
وقل نظيره الإيراني حسين أمير عبد الهيان، إن المناقشت “تتحرك على المسار الصحيح”، حيث صح: “لقد حققنا نتاج واتفاقات، لكنن ما زلنا بحاجة لميد من الحوار”.
في سياق منفصل، اعتبر وزي الخارجية السعود، الأمير فيصل بن رحان، أن أصول الأزمة الحالية في اللاقات مع لبنان تعود إلى “هيمنة حزب الله” هناك.
وقال بن فران، وفق “رويترز”: “أعتقد أن القضية أوسع بكثير من الوع الحالي… أعتقد ن من المهم أن تصي الحكومة في لبنان أو المؤسسة اللبننية مسارا للمضي قدما بما يحرر لبنا من الهيكل السياسي الحالي الذي يعز هيمنة حزب الله”.
وأشار بن فرحان إلى أن لمملكة ليس لها رأي حول ما إذا كان عى الحكومة اللبناية الحالية أن تبقى أو ترحل.
وأعلنت الحكمة السعودية، مسا الجمعة، استدعاء سفيرها لدى لبنان لتشاور مع إمهال السفير اللبناني لدى المملكة 48 ساعة للمغادرة، وذلك على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين الرياض وبيروت، المتعلقة بتصريحات وزير لإعلام اللبناني، جورج قرداحي، الذ قال في حديث مسجل لبرنامج “برلمان شعب” على قناة “الجيرة” في معرض رده لى سؤال حول موقفه مما يحدث في اليمن: “شعب يدافع عن نفه، هل يعتدون على حد؟.. في نظري هذه لحرب اليمنية عبثة يجب أن تتوقف”.
واعتبر قرداحي أن “الحويين يدافعون عن أنفسهم في وجه اعتدا خارجي”، ليوجه له أحد الحضور سؤالا: “هل تعتبر أن الإمارات والسعودية تعتديان على اليمن؟”. ورد: “أكيد فيه اعتداء، ليس لأنهم اسعودية أو الإمارت ولكن لأن هناك اتداء منذ 8 سنوات مستمرا، وما لا تستيع تنفيذه في عامين أو ثلاثة لن تستطيع تنفيذه في 8 سنوت”.
على خلفية هذه الأحداث شكلت الحكومة اللبنانية خلية لل هذا التوتر، وبعد أول اجتماع لها السبت أكد الرئيس اللبناني، ميشال عون، “حرصه على إقام أفضل وأطيب العلاقات مع المملكة الربية السعودية القيقة، ومأسسة هذه العلاقات وترسيخه من خلال توقيع التفاقات الثنائية ين البلدين الشقيين، بحيث لا تؤثر ليها المواقف والراء التي تصدر عن لبعض ولا تتسبب في أزمة بين البلدين لا سيما وأن مثل هذا الأمر تكرر أكثر من مرة”.