عادت فعاليات الإرباك الليلي على حدود قطاع غزة الشرقية مددا، مساء اليوم السبت، نصرة للقدس الأقصى.
وتظاهر المئات من الشبان الغاضبن، الليلة، على إمتداد الشريط الحدودي في عدد من مدن قاع غزة، نصرةً للمسجد الأقصى والمقدسيين الذين يتصدون للاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين المتطرفين.
وأفاد مصادر محلية، بأن جموع من الشبان تشارك في تظاهرات شعية في عدد من المنطق الحدودية الشرية للقطاع، خاصة شرق مدينة غزة، ومدنة خان يونس جنوب لقطاع، تنديداً برائم الاحتلال السرائيلي الذي يعتي على المصلين والمعتكفين في باحات لمسجد الأقصى، ورضاً للإجراءات الدوانية من قبل المستوطنين ضد المقدسيين في حي الشيخ جراح.
وأشار إلى أن الشبا رفعوا أعلام فلسطين ووضعوا على رؤوهم عصب بألوان العلم الفلسطيني، إضافة إلى الكوفية، اتي وضعت على رؤوسهم ورقابهم وأكتافهم، وسط هتافات تشي بصمود المقدسيين وتصديهم للاحتلال والمستوطنين في باحات الأقصى وأحياء القدس المحتلة.
ولفت إى أنه تم إشعال إطرات مركبات تالفة إضافة إلى إلقاء الونات ومفرقعات ي الأجواء، تعبيرً عن الغضب في وجه الاحتلال ومستوطنه، الذين يعتدون على أبناء شعبنا.
وأوضح ن قوات الاحتلال المتمركزة في الآليات العسكرية بمحيط موقع “ملكة” العسري شرق مدينة غزة، أطلقت قنابل غاز مسيل للدموع صوب جمع الشبان المتظاهين في المنطقة الحدودية شرق المدينة.
كانت مجموعة الشباب اثائر مساء أمس، قد دعوا لبدء الفعالات والاشتباك مع الاحتلال الإسرائيي بالوسائل الخشن ردا على الاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعام عبرية، أن مستوطنو أشكول يبلغون ن سماعهم دوي انفجارات متتالية من جة الحدود مع غزة.
وتشهد مدينة القدس وباحت المسجد الأقصى، حالة من التوترات لشديدة ، والمواجات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات شرطة الاحتلال، في ل عزم قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه على اخلاء حي الشيخ جراح واقتحام امسجد الأقصى يوم 28 من رمضان.