اجتمع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي في العصمة الروسية موسك، اليوم الأربعاء مع نظيره الروسي يرجي لافروف، حيث بحثا مجموعة من الضايا الثنائية وسل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين.
وسلم المالكي الوزير افروف رسالة من ارئيس محمود عباس إلى نظيره الروسي فاديمير بوتين.
وشكر الالكي الوزير لافرف على تقديم اللقاحات الروسية لمكافحة جائحة “كورونا”، التي قدمتها روسا الاتحادية وجمهرية الشيشان لصال شعبنا، كما شكر رسيا لإرسال وحدات من الأطباء والجراحين الروس لإجراء كثر من 1000 عملية جاحية في فلسطين قريبا.
واتفق الجانبان على عقد اللجنة المتركة بين فلسطين وروسيا نهاية هذا اعام إذا ما سمحت اظروف الصحية بذلك كما ناقش الوزيران التعاون في مجال توفير المنح للطلبة والتدريب للكوادر من مؤسسات السلط المختلفة.
وفي الجانب السياسي، وضع المالكي نظيره الروسي ي صورة آخر الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق شعبنا، خاصة ما يتعرض له أبناء شعبنا في القدس من ممارسات وسياسات هدف إلى تغيير الوضع السياسي والديمغرافي للمدينة المقدسة، وما تتعرض ل العائلات الفلسطنية في منطقة الشيخ جراح.
كما شرح المالي للوزير لافروف الأسباب التي دعت اقيادة الفلسطينية إلى تأجيل عقد الانتخابات، إذ لا يمن أن يتم إجراء النتخابات الفلسطينية دون القدس، وإسائيل لم توافق على إجرائها هناك على الرغم من إنها جزء من التزاماتها في لاتفاقيات التي وعتها مع الجانب الفلسطيني.
ودعا روسيا إلى لعب دور في الضغط على إسرائيل، وإى العمل مع أطراف لرباعية من أجل تأمين إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية وفي القلب منها مدينة الدس.
وبين المالكي أن الموافقة على إجراء الانتخابات دون اقدس سيعد قبولا بقرار إدارة ترمب العتراف بالقدس عاصة موحدة وأبدية لإسرائيل، وهذا ما ل يمكن لأي فلسطيني قبوله.
بدوره، أكد الزير لافروف تفهم روسيا للقرار الفلسطيني وتشجيعه للأطراف الفلسطينية للعمل معا لمواجهة اتحديات التي تعتر قضيتهم الوطنية، مشددا على أن روسي تواصل عملها لعقد اجتماع لأطراف الباعية على المستو الوزاري، وكذلك مواصلة العمل لتوفير الظروف المناسبة لعقد مؤتمر دولي للسلام وفق رؤية الئيس محمود عباس.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الطرفان على أهمة التواصل والتنسق المشترك بينهما.
وحض الاجتماع، من الجانب الفلسطيني وكيل وزارة الخارجية المغتربين أمل جاو، وسفير فلسطين لدى روسيا عبد الحفظ نوفل، والسفيرا خالد ميعاري وعوض الزعول من السفار الفلسطينية في موسكو.