أثار التحقيق في الهجوم عل القرية الفلسطينة خربة المفقرة، جنوب جبل الخليل السبوع الماضي شبها حول محاولة الاعتداء على محمد حمامة ـ ٣ سنوات ـ وذلك في الوقت الذي تواجد فيه بسيارة إسعف.
وع الحادث في أعقاب رشق عشرات المستونين الملثمين حجاة على فلسطينيين في القرية وتحطيمهم زجاج سيارتهم واتاف أنابيب وصهاري مياه. وأصيب الطف حمامده برأسه بحجارة رشقت على منزل ونقل إلى سيارة إعاف.
وهناك جرى الاعتدء الثاني، قبل انطلاق سيارة الإسعاف إلى مستشفى سوروك في بئر السبع.
وقال أح أفراد عائلة حمامدة لصحيفة “هآرتس أنه في الوقت الذي كان فيه الطفل مستلقياً على نقالة سعاف خارج السيار ولجانبه عمه الذي أصيب هو أيضاً، قام ثلاثة مستوطنين لثمين برشق حجارة عليهما.
واعتقل في أعقاب الحادث ستة مستونين بتهمة الاعتدء، أطلق سراح أربعة منهم الأسبوع الاضي، وأطلقت المحمة المركزية في القدس سراح الاثنين لمتبقيين أمس الأل بعد فرض اقامة جرية عليهما في منزليهما.
وكانت محكمة الصلح قد أطلقت سراح الاثنين القاصرين والذي قام أحدهما بلاعتداء أيضاً عل جندي يوم الأربعاء الماضي، وقدمت اشرطة استئنافاً عى هذا القرار
وطالبت بعتقالهما لحين اسكمال الإجراءات اقضائية وتقديم لاحتي اتهام ضدهما، لكن رفضت المحكمة لمركزية أمس الأو استئناف الشرطة ونقل الاثنان إلى مزليهما.
وأصيب في اعتدءات المستوطنين سة فلسطينيين بجرو، وكرد على هذه العتداءات رشق فلسطنيون حجارة على المستوطنين وأصابوا ثلاثة منهم بجروح فيفة.
وأطلقت القوات اإسرائيلية التي ولت إلى القرية قنابل غاز وصوت على الفلسطينيين.