قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، إنّ “90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني”، بينما قال رئي الحكومة الإسرائلية، نفتالي بيني، إنه لن يلتقي الئيس الفلسطيني، ممود عباس.
وجاءت تصريحت لبيد خلال لقاء ع القناة 12 الإسرائيلية، مساء الجمعة، صرّح خلاله أيضا أنّ الحكومة الحالية لن تشهد اخترقًا سياسيًا مع الفلسطينيين.
من جهته، قال بينيت، خلال لقا مع قادة جمعيات يودية في الولايات المتحدة رغم أنه ل يكون اختراق سياسي مع الفلسطينيين ع ولايته، إلا أنه ينوي اتخاذ خطوات تقلّص الصراع مع افلسطينيين وتخفّف من حدّة التوتر، بحسب ما نقل عنه موقع “واللا”، مساء اجمعة.
وذكر بينيت أنه لن يلتقي بالرئيس افلسطيني، محمود عاس، “بسبب أنه قدّم شكوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية”.
وتابع بينيت “دائمًا كانت هاك ثنائيّة: أو أنا نتقدّم نحو دولة فلسطينيّة، أو أنا لا نفعل شيئًا، أوضح “أنا أعتقد أنه في مجالات كثير من الممكن العمل لى تخفيف حدّة المشكلة، حتى لو أنه لم يكن في الإمكان حلّها الآن”.
وسيركّز بينيت على المجال القتصادي، “أنا أعتد أن التوظيف والحياة باحترام قادران على تحسين الوضع. الطرفان قادران عى اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر، ولتحسين الحياة”.
وأردف بينيت، وفق “واللا”، أه لا يريد أن يخلق وهمًا عند الفلسطينيين حول أمر لن يحدث، “وعندها سيؤدي الإحباط إلى تأثيات سلبية. لن نتّخ خطوات راديكالية لن نضمّ (المستوطات) ولن نجمّد الباء (الاستيطاني). سنتّخذ خطوات من أج استقرار المنطقة”.
وحل الملفّ الإيران، قال بينيت إن إسائيل والولايات امتحدة اتفقتا على تشكيل طاقم أميركي إسرائيلي مشترك حل الموضوع الإيراي، سيرأسه مستشار الأمن القومي الأميركي والإسرائيل.
واّعى بينيت “نحن نعارض الاتفاق النووي، لكنّني أفهم أي تقف الولايات المتحدة في الموضوع”، وتابع “بدل محارب الاتفاق النووي كل يوم، نحن نرى فيه جزءًا واحدًا من إستراتيحية أكبر بكثير. إستراتيجيّتنا لا تستند فقط إلى السؤال إن كانت هناك عودة للاتفاق انووي أو لا”.
وهذه هي امرّة الرابعة، هذ الأسبوع، التي يعلن فيها بينيت أنه يرفض دفع عملية سيسية مقابل السلطة الفلسطينية، لكنه يسعى إلى دفع خطوا تهدف إلى تسهيل حاة الفلسطينيين ف الضفة الغربية، وخاصة الذين يعملون في إسرائيل.
ونقلت صحية “هآرتس” أمس، الخميس، عن مسؤول سيسي إسرائيلي قوله إن “مواقف بينيت مروفة، ولن يكون عنده تقدم سياسي. وهو يعتقد حقيقة أن ثمة حاجة إلى دفع الجانب المدني – الاقتصادي. وحقيقة هو يريد تنفيذ ذلك. وهو يعتقد أنه لا ينبغي أن يستيقظ العام الفلسطيني في الثالثة فجرا وأن يقف في الطابور كي يصل في السابعة إلى تل أبيب. كيف يخدم وضع كهذا سياسيا يمينا؟”.