حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، من مخاطر الدعوات التي أطلقتها منظمات يهودية متطرفة لتنفيذ اقتحامات واسعة للحرم القدسي الشريف، بالتزامن مع ما يُسمى بـ (عيد بوريم) وذلك يومي الثلاثاء والاربعاء (٧و٨ آذار الجاري).
وأكدت الخارجية، أن هذه الدعوات التحريضية وما قد يتبعها من اقتحامات استفزازية في ظل حكومة يمينية مُتطرفة شغلها الشاغل صب الزيت على النار وافتعال التوترات والازمات المتتالية، بات يهدد بانفجار عارم لا تحمد عقباه في ساحة الصراع.
وحملت الخارجية، الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات وترى فيها امعانا بالانقلاب على تفاهمات العقبة، وتطالب بتدخل دولي وامريكي لوقفها قبل فوات الاوان.