قالت مؤسسة “مهجة اقدس” للشهداء والسرى، إن أسرى حركة الجهاد الإسلامي عتصمون في ساحات كافة السجون، احتجاجا على إجراءات إدرة السجون الانتقمية بحقهم.
وأوضح الناق باسم مهجة القدس محمد الشقاقي، أن بعد خروج العشرات من أسرى حركة الجهاد الإسلامي للاعتصام في الساحات، تجهز وحدات القمع لاقتحام السجون.
وأضاف الشقاقي: أسرى الجهد في كافة السجون، أعلنوا مساء اليو الأحد، خطوات للمواجهة والمقاومة لكل الاعتداءات الوحشية التي تمارسها إدارة مصلحة السجن بحقهم، وللمطالة بإعادة الأمور لما كانت عليه قبل 6 أيلول 2021، في إشار إلى عملية نفق جلوع.
أوضح، أن قوات القمع في السجون تتحض للاعتداء على أسرى الجهاد الإسلامي المعتصمين في السحات.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى ولمحررين، أن الأسى بصدد إعلان خطوات تصعيدية جديدة، ي حال لم تلتزم إدرة السجون الإسرايلية بتعهداتها بأن أسرى حركة الجهاد الإسلامي.
وأشار أبو بكر، الى أن السجون كلها ستتخذ خطوت احتجاجية ضد إدارة السجون إذا لم تلتزم بالتعهدات، خاصة وأنها تراجعت ليوم عن الاتفاق المتمثل بوقف إجراءاتها التنكيلية والتضييقات بحق الأسرى في عوفر، وإعاد جزءا منها.
وأكد أبو بر، أن التراجع سينسحب على باقي السجن ولن يقتصر على سن عوفر، وهذا يعني عودة الإجراءات اتصعيدية، “ونحن دعمون لموقف الأسر”.
وال نادي الأسير في بيان له، أن أسرى جن “عوفر” وكخطوة أولية سلموا الإدارة 100 اسم، ومن كاف الفصائل سيشرعون غدا بإضراب تدريجي في حال استمرت بإجراءاتها، وستكون هذه الخطوة مرهونة موقف الإدارة خلا الساعات المقبلة. لافتًا إلى أنّ جميع أقسام السّجن ملقة منذ الصباح.
وتمثل الإجراءات التي فرضتها إدارة السّجون مؤخرًا، بعمليات القمع والنقل واتفتيش وإغلاق كاف أقسام الأسرى في لسجون، وتقليص مد الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من “الكانتينا”، علمًا أن ياسة التضييق على الأسرى تُشكّل أساس الحياة الاعتقالية اليومية التي ياجهونها، إلا أنّ الإدارة قامت بمضاعفتها.