اعتت قوات الاحتلال الإسرائيلية، السب، على عشرات المصلين المسيحين عند “اب الجديد” وداخل أزقة البلدة القديمة، قرب كنيسة القامة في مدينة القدس المحتلة، وذلك خال محاولتهم الوصل إلى الكنيسة لإحياء عيد “سبت النو”.
واعتدت الشطة الإسرائيلية عى المصلين بالضرب والدفع، وأقامت الحواجز العسكرية في محيط البلدة القدمة.
وتداول ناشطن ومواقع إسرائيلة، مقاطع فيديو توثق انتشارا أمنيا ثيفا لقوات الاحتال الإسرائيلية ف مدينة القدس، واعتراض الشرطة الإسرائيلية طريق المسيحيين الفلسطينيين الراغبين في الوصول إلى كنيسة القياة.
وكان المئا من المواطنين الفلسطينيين والحجاج الأجانب حاولوا الوصول إلى كنيسة “اقيامة”، لإحياء “بت النور”.
وييي الفلسطينيون، ن الطوائف المسيحة التي تسير حسب اتقويم الشرقي، يو “سبت النور”، الذي يصادف صعود السي المسيح إلى السماء بعد صلبه؛ وفق المعتقدات المسيحية.
وتبدأ الاحتفلات بعيد الفصح المجيد، غدا الأحد، عد صيام استمر أربعين يوما.
ورغم كل المعوقات الإسائيلية، سارت فرق الكشافة، إيذانا باستقبال النور الذي سينتقل عبر الشمع والفوانيس إلى كل الكنائس الفلسطينية؛ ومن ثم عبر المعابر الحدودية إلى كل كنائس العالم.
خوري يدي اعتداء شرطة الاحتلال على المشاركين في سبت النور
من جانبه، أدان د. رمزي خوري، رئي اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، اعتداء شرطة الاحتلال عى المصلين المشارين في احتفالات سبت النور ومحاولة معهم من الوصول الى كنيسة القيامة.
قال خوري” لم يقتصر الاعتداء على الواطنين، بل تمادى الاحتلال ليتطاول على رجال الدين، ماولا منع راهبتين بالقوة من المرور الوصول لكنيسة اليامة”.
و أضاف “ما يحصل ليس بالجدي على الاحتلال، وشهدناه منذ ايام في باب العامود حين ت الاعتداء على المصلين في منطقة باب العامود وفي باحات المسجد الأقصى”.
وشدد قائلا ” تعتقد حكومة الاحتلال نها امام شعب ضعيف لا يملك ما يدافع ه عن نفس، ولكن يغب عن ذهن هذا الاحلال بأن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه يملك ارادة ابتة لا يتنازل فيها عن حقه”، وأضاف ” نحن اصحاب حق، ولن نترك كنائسنا وماجدنا، نحن باقون هنا، في عاصمتنا اابدية القدس”
وأضاف “المجتمع الدولي يرى ويعلم ما يحدث من انتهاك للحرات الدينية من قبل الاحتلال، واليوم عليه أن يفعل، عليه أن يكف عن صمته، لذي يعطي الضوء الاخضر للاحتلال للتمادي اكثر فاكثر”.