وأكد المختص بشؤون الأسرى ثامر سباعنة أن هناك رفض واضح داخل معتقلات الاحتلال، على سحب أي منجز من منجزات الحركة الأسيرة.
وأوضح سباعنة أن الأسرى يدركون أن قبولهم بسحب أي إنجاز مهما كان بسيطاً، سيعطي ضوءاً أخضر أمام حكومة الاحتلال لتطبيق سلسلة من القرارات لضرب الحركة الأسيرة وسحب باقي إنجازات الأسرى.
ولفت إلى أن الأسرى دفعوا ثمن حقوقهم التي انتزعوها من إدارة سجون الاحتلال، الدم والأرواح والأعمار، مضيفاً أن “بن غفير وحكومته يظنون أن استهدافهم للأسرى سيحقق لهم مكاسب انتخابية، وسيخرجهم من مأزق تصاعد المقاومة في الضفة الغربية”.
وتابع قائلاً: “الحركة الأسيرة واعية ولها الخبرة في التعامل مع إدارات سجون الاحتلال المتعاقبة”، مبيناً أن الحركة الأسيرة أصدرت قرارها وخطتها للتصدي للقرارات الظالمة بحقهم.
وتتدرج خطوات الأسرى وصولاً إلى الإضراب المفتوح عن الطعام، والمقرر في الأول من شهر رمضان المقبل، وستكون مرهونة بمدى تنفيذ العقوبات التي قررتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.