وليد العوض يعلق على التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية

العوض : القبول بالخديعة الامريكية  “ضار ويمس بمصداقية الموقف وجدية المسعى الفلسطيني الهادف لمحاصرة حكومة نتنياهو الفاشية وعزلها”

المبادرة الوطنية : “لا يجوز أبدا قبول الضغوط الأميركية لسحب قرار ادانة الاستيطان الاستعماري من مجلس الأمن”

علق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على تقارير عبرية حول توصل إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تفاهم بشأن خفض التوترات في الضفة الغربية، بوساطة أمريكية وتحت ضغط شديد من إدارة الرئيس جو بايدن.

وقال العوض في تصريح مقتضب :”القبول بالخديعة الامريكية بوقف التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدين الاستيطان، تحت ضغط ادارة بايدن مقابل وعود بتعليق مخططات التوسّع الاستيطانية وهدم البيوت في القدس ، ضار ويمس بمصداقية الموقف وجدية المسعى الفلسطيني الهادف لمحاصرة حكومة نتنياهو الفاشية وعزلها.”

 

وقالت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيان مقتضب: “لا يجوز أبدا قبول الضغوط الأميركية لسحب قرار ادانة الاستيطان الاستعماري من مجلس الأمن، وإسرائيل لن تلغي قرار بناء ١٣ مستوطنة جديدة أو قرارات محاكمها بهدم البيوت الفلسطينية.”
 
 وتوصلت إسرائيل والسلطة الفلسطينية إلى تفاهم بشأن خفض التوترات في الضفة الغربية، بوساطة أمريكية وتحت ضغط شديد من إدارة الرئيس جو بايدن.حسب ما ذكر موقع “والا” العبري.

وحسب الموقع، اتفقت إسرائيل والسلطة الفلسطينية على تعليق الإجراءات أحادية الجانب لبضعة أشهر، كما قال مصدران إسرائيليان مطلعان على الأمر.

ووفقا للموقع العبري، السلطة الفلسطينية ستعلق نشاطها ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وإسرائيل ستؤخر الترويج لخطط البناء الاستيطاني.