رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، ونقلاً عن محاميتها جاكلين فرارجة، اليوم الأربعاء، ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين أثناء اعتقالهم من انتهاكات وضرب همجي وشتائم مؤذية لهم ولعائلاتهم.
ومن بين هؤلاء الأسرى :
الأسيرين الشقيقين أحمد وهيثم أبو غازي من مخيم العروب/ الخليل، اللذان تعرضا للضرب المبرح اثناء اعتقال جنود الاحتلال لهم، خلال عملهم ظهراً حيث قام الجنود بلكمهما على وجههما واجلسوهما أرضاً وضربوهما على رأسهما بفوهات بنادقهم، وطلب منهما الجنود هوياتهم، فابلغوهما انهما لا يحملانها، فقاموا باعتقالهما واخذوهما الى البرج العسكري قبالة المخيم وبعد لحظات حضرت والدة الأسيرين ومعها هويتهما فأخذوا الهويات وانهالوا عليهما بالضرب الشديد، ولا تزال اثار الضرب واضحة على وجههما، ثم احضرا الى مركز توقيف “عصيون”، وكان لديهما محكمة يوم الخميس الماضي، تم تمديد م توقيفهما ستة أيام أخرى.
أما الاسير عدي بدوان(20 عاماً) من قرية بدو/ رام الله، فقد تعرض للضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، وقام عدد من الجنود باقتحام البيت الساعة الثالثة والنصف بعد منتصف الليل، وقاموا بتفتيش المنزل وتكسير محتوياته وقلبها رأساً على عقب، ومن ثم اقتادوه الى معسكر قريب للجيش مكث فيه قرابة الخمس ساعات، ثم احضروه الى مركز توقيف “عصيون”.
كما نكل جيش الاحتلال بالاسير عبد الرحمن الجعبري(24 عاماً) من مدينة الخليل، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله الساعة الرابعة فجراً ، وقيدوا يديه الى الخلف وعصبوا عينيه ومن ثم اعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب المبرح، واخبر الجنود بأنه اجرى عمليه بعينه اليسرى الا ان احد الجنود قام بضربه عليها، ونقل بعدها الى مركز توقيف “عصيون”، وكان لديه محكمة الخميس الماضي، حيث تم تمديد توقيفه لمدة 72 ساعة من أجل تحويل ملفه للاعتقال الاداري.