أظهرت نتائج استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي نشرت، مساء اليوم الثلاثاء، عدم تمكن أي من المعسكرين المتنافسين من الحصول على أغلبية في “الكنيست” لتشكيل الحكومة المقبل، قبل أسبوعين من التوجه إلى صناديق الاقتراع في خامس انتخابات تشهدها دولة الاحتلال في غضون 3 سنوات.
وانطلقت، اليوم، الدعاية الانتخابية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات التي ستجري في الأول من تشرين الثاني/ المقبل.
ووفقا لنتائج الاستطلاعين، يحصل معسكر اليمين بقيادة رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو بين 59 إلى 60 مقعدا في الكنيست، في حال جرت الانتخابات اليوم، في حين يحصل المعسكر المناوئ بقيادة رئيس الحكومة الحالية يائير لبيد بين 56 و57 مقعدا، من أصل 120 مقعدا يجري التنافس عليها.أظ
وأظهر استطلاع أجرته هيئة البث الإسرائيلي “كان 11″، أن حزب “الليكود” بزعامة نتنياهو يحصل على 31 مقعدا، فيما يحصل حزب “هناك مستقبل (ييش عتيد)” بزعامة لبيد على 25 مقعدا، و”الصهيونية الدينية” على 14 مقعدا، و”المعسكر الوطني (تحالف أزرق أبيض بقيادة بني غانتس وأمل جديد بقيادة جدعون ساعر)” على 11 مقعدا، فيما يحصل “شاس” على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد.
وبحسب الاستطلاع يحصل “إسرائيل بيتنا” على 7 مقاعد، و”العمل” على 5 مقاعد، و”ميرتس” على 4 مقاعد، في حين تحصل تحالف “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة” و”الحركة العربية للتغيير” على 4 مقاعد، ومثلها لـ”القائمة الموحدة”.
كما أظهر استطلاع “القناة 12″، أن “الليكود” سيحصل على 30 مقعدا، في حين يحصل “هناك مستقبل” على 25 مقعدا، و”الصهيونية الدينية” على 14 مقعدا، و”المعسكر الوطني” على 12 مقعدا، فيما يحصل “شاس” على 8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” على 7 مقاعد، و”إسرائيل بيتنا” على 6 مقاعد، و”العمل” على 5 مقاعد، و”ميرتس” على 5 مقاعد، في حين يحصل تحالف “الجبهة/ العربية للتغيير” على 4 مقاعد، ومثلها لـ”القائمة الموحدة”.
وتشير النتائج السابقة إلى أن الانتخابات المقبلة لن تخرج إسرائيل من المأزق السياسي، في ظل تعذر تشكيل حكومة، وإن نجح أحد المعسكرين في تشكيلها، فلن تحظى بأغلبية واسعة في “الكنيست”.