أغضبت شرطة الاحتلال قناة عبرية تكشف عن خطوة جديدة قام بها أهالي شعفاط لمنع تتبع واعتقال منفذ العملية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية،مساء اليوم الثلاثاء، عن خطوة جديدة قام بها أهالي مخيم شعفاط في محاولة لمنع تتبع واعتقال منفذ عملية إطلاق النار في حاجز شعفاط.

وبحسب القناة 13 العبرية، فإن أهالي مخيم شعفاط أحرقوا الكاميرات بشكل كامل من محيط الحاجز الذي وقعت فيه عملية إطلاق النار منذ أكثر من أسبوع ونصف، في محاولة لمنع تتبع واعتقال منفذ العملية.

وأضافت:” شرطة الاحتلال غاضبة من أهالي مخيم شعفاط بعد رفضهم التعاون وحرقهم لتسجيلات الكاميرات التي وثقت حركة منفذ عملية حاجز شعفاط التي قُتل بها رقيب في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن هناك تخوف شديد الآن من تنفيذه عملية أخرى.

 

ووفقًا للقناة، فإن السكان وأصحاب المحال التجارية لم يكتفوا بحذف ما سجلته الكاميرات من عملية هروبه من المنطقة، بل أحرقوا الكاميرات بالكامل، ما صعب من مهمة ملاحقة المنفذ.

وأشارت القناة، إلى أن قوات الاحتلال تواصل البحث عن المنفذ، واعتقلت العديد من أفراد عائلته الليلة الماضية.

وفي السياق، ذكرت قناة كان العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي التقى مع كبار الضباط والجنود في مكان العمليتين بشعفاط ونابلس، وطالبهم بمزيد من اليقظة بعد أن نجح المنفذان بقتل الجنود على غفلة من القوات المتواجدة بالمنطقة وسرعة انسحابهم.

يذكر أن شبان فلسطينيون من مخيم شعفاط، شمالي القدس المحتلة، قاموا بحلق شعرهم بالكامل، لتضليل قوات الاحتلال الإسرائيلية أثناء بحثها عن منفذ “عملية شعفاط”، الذي يظهر من خلال صوره الشخصية أنه دائماً حليق الرأس بدرجة صفر.

ومن خلال “فيسبوك”، نشر شبان من مخيم شعفاط رسائل تدعو شبان المخيم وعموم الشبان الفلسطينيين إلى التخاطب في ما بينهم باسم عدي، عسى أن يعيق ذلك الرقابة التي يفرضها الاحتلال على الاتصال في سعيه للوصول إلى عدي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار مطبق على مخيم شعفاط شمال مدينة القدس المحتلة، بحثاً عن الشاب عدي التميمي (23 عاماً)، الذي يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية إطلاق النار على حاجز عسكري قرب المخيم، أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية وغصابة اثنين آخرين، أحدهما بجروح خطيرة.

ورغم تمكّن جيش الاحتلال من تحديد هوية منفذ العملية بعد مراجعة فيديوهات لموقع تنفيذ العملية واعتقال عدد من أقاربه، إلا أنه فشل حتى اللحظة في اعتقاله.