قدمت مجموعة “مناصرين لإسرائيل”، دعوى قضائية ضد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.محمد اشتية، في محكمة الجنائية الدولية، بتهمة التعذيب.
وبحسب ما نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، فإنّ مجموعة مناصرين لإسرائيل من القانونيين الدوليين، وهو “اطار يضم الآف المحامين الذين يحاربون مايسمى الارهاب واللاسامية، ونزع الشرعية عن إسرائيل”، تقدموا بشكوى ضد الرئيس محمود عباس، والسلطة ورئيس حكومتها د.محمد اشتية بدعوى ممارسة التعذيب ” بشكل واسع وممنهج ضد المعارضين والأقليات والمثليين”.
وقال التقرير، إنّ هذه الدعوى تأتي بالتزامن مع فتح ملف “التعذيب والقتل دون محاكمة” لأول مرة في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، والذي سيناقش ممارسات “تعذيب على نطاق واسع من قبل أجهزة امن السلطة”.
وتضمنت الدعوى، وصف لـ”أساليب التعذيب” منها الاعتقال بشكل مكثف والعزل الانفرادي ونزع اعترافات بالقوة، والمضايقات، والإعدام خارج القانون.