قال ضابط إسرائيلي كبير، الخميس، إن العملية العسكرية التي نفذت في قلب مخيم جنين كان الهدف منها “إحباط قنبلة موقوتة” للجهاد الإسلامي، كانت تخطط لشن هجمات داخل “إسرائيل”.
وأضاف الضابط في إيجاز للصحفيين الإسرائيليين، إنه مع بدء العملية، فعل المسلحون في جنين “صفارات الإنذار”، ونشروا 30 حاجزًا تم اختراقها جميعها وإزالتها باستخدام أدوات مختلفة، وتم إطلاق النار على الآليات التي شاركت بالعملية بما فيها الجيب العسكري لقائد منطقة جنين.
وتحدث متبجحًا: “لا يوجد مكان نخشى أن نتحرك فيه وننفذ عملياتنا”، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لسيناريو التصعيد، وسيتم زيادة اليقظة بسبب عدد “الضحايا/ الشهداء” غير المعتاد، مرجحًا أنه قد يكون هناك تصعيدًا عسكريًا على جبهة غزة.
وبالعودة للعملية، بين أنه تم استخدام سياسة “طنجرة الضغط” خلال العملية ضد المبنى الذي تحصن فيه المطلوبون، وتم عزل المكان عن الاشتباكات الأخرى، مشيرًا إلى أنه تم استخدام صوايخ مضادة للأفراد والدبابات إلى جانب متفجرات ضد المتحصنين إلى جانب إطلاق النار عليهم.
ووصف الضابط بأن الحدث كان معقدًا للغاية وكان يتم بإشراف قائد فرقة جنين، الذي دخل بنفسه بالعملية إلى جانب ضباط كبار.
وأشاد الضابط الإسرائيلي بقواته التي قال إنها انسحبت بدون أن يخدش جندي واحد، لافتًا إلى أنه تم تنشيط طائرات بدون طيار مسلحة بالصواريخ ولكنها لم تستخدم في النهاية بسبب استخدام القوة النارية الكبيرة على الأرض.
وذكر أن أربع وحدات مختلفة عملت داخل مخيم اللاجئين وكانت النتيجة واضحة للعمل الدقيق، ولم يكن هناك أي تردد في إمكانية استخدام الطائرات في السماء في حال كان هناك حاجة.
فيما تحدث ضابط إسرائيلي آخر، قال إنه في الأسابيع الأخيرة تم العمل لإحباط هجوم كبير تم التخطيط له في العمق، وفي وقت مبكر من هذا الصباح تمكن الشاباك من إغلاق الدائرة مع باقي أعضاء الخلية.
وبين الضابط الآخر، أن هذه هي العملية الأولى التي تنفذ في قلب المخيم لوقف فرقة كانت تخطط لتنفيذ هجوم في إطار زمني فوري.
ولفت إلى أن الاشتباكات بين قواته والمطلوبين كان وجهًا لوجه، وكانت العملية معقدة، معتبرًا أن مجرد الدخول إلى قلب مخيم جنين يؤكد أهمية المهمة بالنسبة لأمن إسرائيل. وفق قوله.
وكانت القناة 14 العبرية،نشرت عن مسؤول عسكري كبير، أن قوة جوية كانت حاضرة أثناء الأحداث في جنين.
وأوضحت القناة، أن القوة الجوية كانت حاضرة وجاهزة للمشاركة في العملية العسكرية لكن قيادة العملية اختارت عدم تفعيلها.