نفت عائلة الشهيد عبدالله قلالوة من سكان جنين، رواية الاحتلال الإسرائيلي حول أنه كان ينوي الاستيلاء على سلاح أحد الجنود خلال ومهاجمته إياه، مؤكدةً أنه تعرض لإعدام بدم بارد.
وقال ابن عم الشهيد، سامح قلالوة لـ “القدس” دوت كوم، إن مزاعم الاحتلال عارية عن الصحة ومفبركة للتغطية على ما وصفه بالجريمة البشعة.
وقال ابن العم قلالوة: “ما ارتكبه الاحتلال بحق الشهيد، جزء من العدوان والجرائم اليومية للاحتلال وليست جديدة على شعبنا، وكلنا معرضين للقمع والإعدام برصاص الاحتلال الذي يدعي الديمقراطية، لكنه قتل ابننا بدم بارد”.
وأضاف: “أصبح الخطر يتهدد حياة كل فلسطيني في كل مكان في ظل صمت وتخاذل العالم وعدم تحركه لوقف مجازر حكومة اليمين المتطرفة والتي كان آخرها في مخيم جنين، ومهما مارس الاحتلال، فإن شعبنا سيبقى يناضل ويكمل مسيرة الشهداء، ونحن صامدون وثابتون ومستمرون في نضالنا العادل والمشروع حتى نيل الحرية وكنس الاحتلال الظالم”.
وأشار إلى أن الشهيد عبدالله، الابن الأخير من بين أفراد عائلته المكونة من 6 أشخاص، وجميعهم من المتعلمين والمثقفين، وأن الشهيد خريج جامعي وعمل موظفًا في كلية الاستقلال، قبل أن ينتقل للعمل كموظف في دائرة الأراضي بمدينة طوباس.
وبين أن عبدالله ، متزوج منذ 4 سنوات، ولديه طفلين، ويرتبط بعلاقة وطيدة مع أبناء قريته، وهو عضو في حركة “فتح”، ويشارك في كافة المناسبات الاجتماعية والوطنية.