سمحت سلطات الاحتلال اليوم الخميس، لعائلة الأسير وليد دقة بزيارته في مستشفى “برزيلاي” في مدينة عسقلان المحتلة.
وأفادت سناء أحمد سلامة، زوجة الأسير دقة، أنها تمكنت من زيارته برفقة ابنتهما ميلاد ظهر اليوم “لمدة ربع ساعة فقط”.
وأشارت سلامة إلى أن “وليد ما زال بحالة صحية حرجة. وقد كان من الصعب عليه التحدث معنا بسبب وضعه التنفسي الصعب تحديداً، ومن الفحوصات الأخيرة التي أجريت له، تبين إصابته بخثرة دموية في الرئتين، إضافة إلى الالتهاب الرئوي الحاد، ما يبقيه في دائرة الخطر الشديد.
وأضافت: أكد لنا الطبيب خطورة الوضع التنفسي لدى وليد. وهو لا يزال في غرفة العناية المركزة لمراقبة وضعه عن كثب، ولم ينف الطبيب إمكانية تدهور وضعه لا سمح الله، بل قال: إن الأيام القادمة حاسمة، على أمل أن يتغلب وليد على الخطر الرئوي الذي يهدد حياته.”
وكان الأسير دقة، وبعد ضغوطات كبيرة من قبل رفاقه في الأسر في سجن عسقلان والسجون الأخرى، قد نقل إلى مستشفى “برزيلاي” في مدينة عسقلان المحتلة بعد تدهور وضعه الصحي، نتيجة لمرضه عموماً والأعراض الجانبية للأدوية المهدئة التي يأخذها في أعقاب الكشف عن إصابته بالسرطان في شهر كانون الأول 2022، وإصابته بجلطة في ساقه في شهر شباط 2023.