استبعدت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن نجح ما قالت إنها هود تمارسها إدار الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنقاذ ريس السلطة الفلسطنية، محمود عباس.
واعترت الصحيفة أن عباس “في أضعف مراحله”، وأن جولة عدوان لاحتلال الأخيرة ضرت به لحساب حركة “حماس”.
ورصدت “لوفيغارو” انتقادات غير سبوقة لعباس في رام الله إزاء عجزه عن التصدي لممارسات الاحتلال، رغم قل البعض من مستقبل التواصل مع المجتع الدولي في تصدر ماس للمشهد.
ولفتت الصيفة إلى أن وزير اخارجية الأمريكي نتوني بلينكين توف خلال جولته الدبلوماسية الأخيرة بشكل ملحوظ في رام الله، وذلك بسبب “عم وجود محاور آخر”، بحسبها، في محاوة من واشنطن لرد ااعتبار لرئيس السطة الفلسطينية.
لكن لقء بلينكين- عباس ل يطمئن أولئك القلقين بشأن عمر الأخر (85 عاما) ووضعه اذهني، وفق الصحيف، خاصة بعد قوله: “نود أن نرحب بوزير الخارجية كلينتو”، قبل أن يتدارك لموقف بعد أن صحح ه أحد مستشاريه الاسم.
وخلال اللقاء قال زير الخارجية الأريكي: “أنا هنا لأكد التزام الولايت المتحدة بإعادة بناء العلاقة مع اسلطة الفلسطينية الشعب الفلسطيني”. لكن لوفيغارو اعتبرت أن جهود إدارة بايدن من غير المرح أن تنجح في تعزي موقف عباس.
وفي هذا الدد، تنقل الصحيفة الفرنسية عن ناثان ثرال، المحلل المتقل والخبير في شؤون المنطقة، قوله: “تود الولايات المتحدة أن تنقذ أبو مازن، لكنني لست متكدا من أنها تستطيع ذلك”.
وأضاف ثرال: “لم يكن عباس في يوم م الأيام بهذا الضعف السياسي. إن هذا و الحال منذ فترة ويلة، لكن مصداقيه تراجعت كثيرا في الأشهر الأخيرة م إلغاء الانتخابا والاحتجاجات في القدس والحرب في غز”.
وابع: “الشيء الوحيد الذي تستطيع الوايات المتحدة فعل هو محاولة دعم اللطة الفلسطينية، بر إعادة فتح القنصلية، وإعطاء المال، وقول بضع كلمات عن مدى أهمية عباس في إعادة بناء غزة. ولن يغير كل ذلك أ شيء في قواعد اللبة”.