“جيروزاليم بوست”: الشرق الأوط هو موطن الفلسطينيين أيضاً!

نشرت صحيفة “جيروزالي بوست”، تحليلاً للكاتب الإسرائيلي “إيلان باروش” تحت عنوان “الشرق الأسط هو موطن الفلسطينيين أيضاً”.

وفيما يلي نص التحليل:

على الرغ من ن لبيد ألزم نفسه بحل الدولتين، لاّ أنه تراجع عن سالته السابقة، ملناً أن اتفاق سلام مع الفلسطينيين ير ممكن.

قبل أسبوعين، عند افتتاح سفارة لإمارات العربية لمتحدة في تل أبيب، تباهى الرئيس الديد إسحاق هرتسوغ بقوله “فعلنا المستحيل”. وقبل أيام قليلة، خلال افتتاح السفارة الإسرائيلية في الإمارات اعربية المتحدة، صّح وزير الخارجية يائير لابيد: “إسرئيل معنية بالسلا مع جميع جيرانها. لن نذهب إلى أي مكان. الشرق الأوسط وطننا”.

ومن ثم بعد أسبوعن، في اجتماع مع وراء خارجية الاتحد الأوروبي في بروكسل بدعوة من جوزي بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، صرّح لابيد عس ذلك. على الرغم من أنه ألزم نفسه بحل الدولتين، فقد تاجع عن رسالته السابقة، معلناً أن افاق سلام مع الفلسطينيين غير ممكن خال فترة الحكومة الحالية.

لا يخفى على أح أن علاقات “إسرائيل” مع أوروبا قد تراجعت بشكل خطير ف عهد نتنياهو. لم يعقد مجلس الشراكة ين الاتحاد الأوربي و”إسرائيل” اجماعه السنوي لمدة 9 سنوات متتالية. عى عكس الاعتقاد السائد في “إسرائيل”، فإن الأوروبيين يسوا مدفوعين بالصالح فحسب، بل لديهم مبادئ توجيهية يضاً. تتجاهل “إسرائيل” الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان والقانون الدولي، وهما مسألتان مدئيتان بالنسبة لاتحاد الأوروبي، ندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين والحتلال.

هناك تغييرات ممة تتعلق بـ”إسرايل” تحدث في الولايات المتحدة أيضاً. مؤخراً، أعلنت شركة “Ben & Jerry’s”، انعة الآيس كريم في فيرمونت، أنها تطط لوقف بيع منتجاتها في المستوطنات. ووصف لبيد الخطوة بأنها “معادية للامية” وكأن المقاعة تستهدف اليهود لكونهم يهوداً وليسوا مستوطنين، اختاروا العيش في الأاضي المحتلة.

بعد توقع اتفاقات إبراهم نشر زولات ورقة مقف بعنوان “سلام مزيف”، كانت حججها لرئيسية أن “إسرايل” والدول العربة لم يكونوا في حاة حرب. ما حصل كان طبيعاً وليس اتفايات سلام لإزالة القضية الفلسطينية من على الطاولة.

أخبر لبيد بوريل أن “إسرائيل” تشارك قيم اديمقراطية والمساواة وحقوق الإنسان مع الاتحاد الأوربي، لكن الأوروبين يعرفون جيداً أنه لا يوجد أي من هذ القيم في الأراضي المحتلة، التي تخع لدكتاتورية إسرئيلية عدوانية وتخلية.

“إسرائيل” لن تكن حرة، وديمقراطيها سوف تلطخ ما دات حقوق الإنسان في المناطق الواقعة حت سيطرتها منتهك، وملايين الناس تحت رحمة حكومة لم يختاروها ولا تمثلهم إطلاقاً. من المستحيل الحديث عن الساواة في مواجهة اضطهاد الفلسطينيي المقدسيين من قبل المستوطنين والشرطة في القدس الشرقة. هذا مجرد كلام زائف.

ما يثير استياءنا و أن سمعة “إسرائيل” كديمقراطية ليبرالية في خطر. أظهر استطلاع حديث لليود الأميركيين أن 25٪، وحتى أكثر من الشباب، يعتقدون أن “إسرائيل” دولة فل عنصري. ذهب 10٪ إلى أبعد من ذلك قائلين إنهم لا يؤمنون بحق “إسرائيل” في لوجود.

الساعة تدق والكومة الإسرائيلية في غفلة من أمرها: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بلغ من العمر 85 عااً، وينبغي توقع تنحّيه في أي وقت قريب والاستعداد لهذه المرحلة، لأنه ق يهدد بزعزعة استقرار السلطة الفلسطينية والمنطقة بشدة. يرى المحللون الإسرائيليون أنه يجب أن تقود الحكومة عملية السلام دون زيد من التأخير “.لميادين”