اخبار - راي برس
قال مستشار الولة وزير الخارجي الصينية وانغ يي، إن حل القضية الفلسطينية وتحقيق “حل الدولتين” لأمر يثل أهم محك للعدالة والإنصاف في الشق الأوسط، وإن بلاده تدعم جهود الوسطة الحثيثة للمجتع الدولي بغية تحقيق هذا الهدف.
ما أكد دعم بلاده عقد مؤتمر دولي ذي مصداقية في حالة نضوج الظروف، وكذلك حرص الجانب الصين على دفع مراجعة اقضية الفلسطينية ي مجلس الأمن الدولي أثناء رئاسته لمجلس في شهر مايو لقادم، بما يجدد التأكيد على “حل الولتين”.
وقال انغ ويي: نظرا لأن هناك قضايا ساخنة كثيرة ومعقدة في مطقة الشرق الأوسط ومن بينها قضايا خيرة تؤثر على الأمن والاستقرار العالميين، يجب على الجتمع الدولي كصاح المصلحة القيام بدور إيجابي في تدعم الأمن ولاستقرا في الشرق الأوسط. في هذا السياق، يحص الجانب الصيني على طرح المبادرة اتالية:
أولا، لدعوة إلى الاحترم المتبادل. تتمتع الشرق الأوسط بالظام السياسي والاتماعي النابع عن تاريخ الحضارة الفريدة، فيجب احترام لخصائص والأنماط الطرق للشرق الأوط، ويجب تغيير العقلية القديمة وعدم النظر إلى الشرق الأوسط بنظرة المنافسة الجيوسياسية فقط، بل ويجب اعتبا دول الشرق الأوسط شركاء للتعاون واتنمية والسلام. ويجب دعم جهود دول الشرق الأوسط لاستكشاف طرق تنموية بإردتها المستقلة، وعم الاعتماد على دول المنطقة وشعوبها لإيجاد حلول سياية لملفات سورية واليمن وليبيا وغيرها من الملفات السخنة. يجب تعزيز الوار والتواصل بين الحضارات وتحقيق التعايش السلمي بين كافة الشعوب في الشرق الأوسط. تحرص الصين على مواصلة درها البناء في هذا الصدد.
ثانيا، الالتزام بالإنصاف والعدالة. إن حل القضية الفلسطيني وتحقيق “حل الدولتين” لأمر يمثل أه محك للعدالة والإنصاف في الشرق الأسط. ندعم جهود الواطة الحثيثة للمجمع الدولي بغية تحقيق هذا الهدف، ونعم عقد مؤتمر دولي ذي مصداقية في حالة نضوج الظروف. ويحرص الجانب الصيني لى دفع مراجعة القضية الفلسطينية في مجلس الأمن الدول أثناء رئاسته للمجلس في شهر مايو القادم، بما يجدد الأكيد على “حل الدولتين”. وسيواصل الانب الصيني دعوة الشخصيات المحبة للسلام من الجانبين لفلسطيني والإسرائيلي لإجراء الحوار في الصين، كما يرحب بممثلي المفاوضات من الجانبين اللسطيني والإسرائيلي لإجراء مفاوضات مباشرة في الصين.
ثالثا، تحقيق عدم انتشار الأسلحة النووية. يجب على لأطراف المعنية تريب المسافة فيما بينها بخطوات ملموسة، انطلاقا من طبعة تطورات ملف إيران النووي، والبحث في وضع جدول زمني خارطة طريق لعودة الولايات المتحدة وإيران إلى الوفاء بالتزامات الاتفاق الشامل بشأن ملف إيران النووي. إن الأولوية القصوى هي أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ملموسة لرفع العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على إيان و”الاختصاص الويل الذراع” المفوض على طرف ثالث، بالمقابل، تستأنف إيران الوفاء بالزاماتها في المجا النووي، بما يحقق “الحصاد المبكر”. في الوقت نفسه، يج على المجتمع الدولي دعم جهود دول المنطقة في إنشاء منقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشمل في الشرق الأوسط.
رابعا، العمل سويا لى تحقيق الأمن الجماعي. إن تعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لأم يتطلب مراعاة الهموم المشروعة لكافة الأطراف. فيحب دفع دول منطقة الخلي لإجراء الحوار والتشاور على قدم الساواة وتبادل الفم والمراعاة وتحسن العلاقات فيما بينها. ويجب مكافحة الإرهاب بحزم ودفع عملية نزع التطرف. وفي هذا السياق، تدعو الصين إلى عقد حوار متعدد الأطراف بشأن أمن منطقة الخليج في الصين، لبحث في آلية بناء لثقة في الشرق الأوسط، بدءا من مواضع ضمان أمن المنشآت النفطية والممرات الملاحية، وإقامة منظومة أمنية مشركة وشاملة وتعاوية ومستدامة في الشرق الأوسط بخطوات تدريجية.
خامسا، تسريع وتيرة النمية والتعاون. إن تحقيق الأمن والأان الدائمين في الشرق الأوسط يتطلب لتنمية والتعاون الترابط. فيجب تضافر الجهود لهزيمة لجائحة، وسرعة تحيق التعافي اقتصايا واجتماعيا. وينبغي مساعدة دول الرق الأوسط التي تعيش المرحلة ما بعد الصراعات على إعادة الإعمار ودعم تنيع الاقتصاد في الدول المنتجة للنفط ومساعدة دول الشر الأوسط الأخرى على تحقيق التنمية ولنهضة وفقا لموارها وإمكانياتها امتباينة. تحرص الصين على مواصلة إقاة المنتدى الصيني العربي للإصلاح والتنمية ومنتدى أمن الشرق الأوسط، وتزيز تبادل الخبرا مع دول الشرق الأسط حول الحكم والإدارة.
قد وقعت لصين على وثائق التعاون لبناء “الحزام والطريق” مع 19 دولة في الشرق الأوط، وتجري حاليا التعاون المتميز مع ل منها. وقد أجرت الصين التعاون مع جيع دول الشرق الأوسط في مكافحة الجاحة. في المرحلة الادمة، ستواصل الصن تعميق التعاون مع دول المنطقة في مجال اللقاح وفقا لحتياجاتها، والتشاور معها حول التعون الثلاثي مع الدول الإفريقية في مال اللقاح. تعمل اصين حاليا على إقامة معادلة تنموية ديدة، مستعدة لتقسم فرص السوق الصينية مع دول الشرق الأوسط، والعمل مع لدول العربية سوي على تحضير القمة لصينية العربية، التشارك في بناء “الحزام والطريق” بجودة عالية، وفتح فاق جديدة للتعاو في مجال التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة. كما نأمل في لتوصل إلى اتفاقي التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخيجي في يوم مبكر.
بدورها، رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بالمبادر الصينية التي تهدف لتحقيق الأمن وااستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت الصين على لسان مسشار الدولة وزير الخارجية وانغ يي ق أكد أن حل القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين يمثل الختبار الحقيقي لمدأ العدالة والاناف في الشرق الأوسط. وعبر عن تأييد باده لمبادرة الريس بعقد مؤتمر دولي ذو مصداقية للوصل إلى هذا الهدف. وأشار إلى أن الصين ستعمل على الدفع لراجعة القضية الفسطينية من كافة جوانبها خلال ترؤسها لمجلس الامن الدوي على مدار شهر ماو أيار القادم، لضمان التأكيد على مدأية حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة.
واكدت الوزارة، في بيان أصدرته، الوم الخميس، اهتماها بهذه المبادرة واستعدادها للتعان مع جمهورية الصين على انجاحها بهد انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتل وتجسيد دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام ١٩٦٧. واعتبرت الخارجية أن هذه امبادرة الصينية أدث مبادرة تقوم بها جمهورية الصين لالح عودة تفعيل المفاوضات الفلسطينة الإسرائيلية بهف إحلال السلام والامن والاستقرار في منطقة الشرق الأسط عبر تجسيد دولة فلسطين المستقلة.