أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء أكبر مناورة “مفاجئة” من نوعها في السنوات الأخيرة، خصصت للاستعداد لـ “الحرب القادمة”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على موقعه الرسمي إن “التدريبات لزيادة جاهزية القوات التقني- لوجيستية والقوات البرية للطوارئ انتهت”.
وأضاف أن “التدريبات تحاكي سيناريوهات قتالية من أجل تحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة”، مشيرا إلى أن هذه “التدريبات قادها قسم التكنولوجيا واللوجستيات بالتعاون مع القوات البرية وفرقة العمليات والقيادة الجنوبية”.
وتابع: “تم إجراء هذا التمرين، وهو أكبر تمرين مفاجئ من نوعه في السنوات الأخيرة، كجزء من الجدول التدريبي المخطط له هذا العام”.
وخلال التدريبات، التي انطلقت قبل أيام، شاركت مراكز شعبة التكنولوجيا واللوجستيات، ومخازن الطوارئ في مختلف القيادات بالجيش الإسرائيلي، وكذلك قوات الشرطة العسكرية والوحدات الطبية والتكنولوجيا والصيانة في مختلف المناطق، في نقل القوات القتالية ودعم الجهد البري.
إضافة إلى ذلك، شارك في التمرين قوات برية مارست الانتقال من حالة الروتين إلى الطوارئ، وفي نهايته تم التدريب على إطلاق نار مفاجئ بمساعدة قوات المدفعية، والقوات اللوجستية للفرقة.
وأردف الجيش الإسرائيلي في بيانه: “تفقد رئيس الأركان أفيف كوخافي يوم أمس (الثلاثاء) التمرين وأبدى إعجابه بإنجازاته، بما في ذلك إظهار القدرات والكفاءة العالية في نقل القوات والأسلحة، وأنشطة الفرقة في مجالات نشر الشبكة اللوجستية و توريد المعدات القتالية”.
وقال كوخافي: “التدريب العملي في المجال اللوجستي في الميدان أمر بالغ الأهمية للمعركة القادمة”.
واعتبر أن “إجراء تمرين على نطاق التمرين الذي أجريناه هذا الأسبوع هو حدث كبير ومهم في إطار استعدادنا للمعركة التالية. الانتقال من الروتين إلى الطوارئ هو قدرة في حد ذاته ونحن نمارسها في كل فرصة”.