احتشد العشرات أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، اليوم، في وقفة إسنادية للأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء الأسرى المحتجزين لدى الاحتلال، والتي دعت إليها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية.
وفي كلمة لجنة الأسرى، أوضح ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور، أن “الأسير سامر العيساوي، صاحب أطول إضراب عن الطعام، يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أكثر من 15 يوماً للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء الأسرى المحتجزة في مقابر الأرقام وثلاجات الموتى”.
ودعا منصور المؤسسات الدولية والحقوقية لتوفير الحماية الدولية للأسرى والضغط على الاحتلال لوقف سياساته الإجرامية التي تستهدف الأسرى بما فيهم الأسيرات والأطفال والنساء وكبار السن.
وحذَّر من الدعوات التي أطلقها العنصري ايتمار بن غفير ضد الأسرى بإطلاق النار وتشديد الخناق عليهم وتحويل السجون إلى غرف عزل، مما يبعث كثيراً من الخوف والقلق على الأسرى.
وقال منصور “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات بن غفير وغيره وسنعمل على مواصلة وتطوير أدواتنا وآلياتنا وفعالياتنا بما يخدم أسرانا البواسل في سجون الاحتلال على طريق كسر أنياب بن غفير وسموتيريتش ونتنياهو ولبيد وكافة مجرمي الحرب الإسرائيليين”.
وأضاف أن “ما ترتكبه دولة الاحتلال الفاشية والعنصرية ضد أسرانا البواسل يرقى إلى جرائم حرب تستوجب من المنظمات الدولية توفير الحماية الدولية لشعبنا وأسرانا وعزل دولة الاحتلال العنصري الفاشي في كافة المنابر الدولية باعتبارها دولة احتلال فاشي وفصل عنصري”، مؤكداً أن بيانات الشجب والتنديد والتعابير الدولية عن القلق لم تعد كافية ولن توفر الحماية للأسرى الفلسطينيين ما يتطلب من المجتمع الدولي خطوات عملية لمحاكمة الاحتلال وقادته.