أكد قاضي قضاة فلسطين، محمود الهباش، أن مصطلح “الإلام السياسي”، قد ابتدعه من اسماهم “الجُهّال والمختلفون” مع الإسلام، رددوه بوعي أو بغير وعي، ثم أصبح شائعًا في العقود الأيرة بفعل تكراره المشبوه في وسائل اإعلام، وعلى ألسن بعضٍ ممن يحلو له أن يُطلقوا على أفسهم بعض الأوصاف الفارغة، كالحداث والتقدمية، والعمانية السياسية ف عالمنا اللإسلام.
وقل الهباش في منشور له عبر “الفيسبوك” :”لا يوجد في الحقيقة إسلام سياسي وسلام غير سياسي، ونحن لا نعرف إلا إسلامًا واحدًا هو ذك الدين الحنيف الذي أنزله الله، وريه لنا دينًا ومنهج حياة، وهو دين الله الذي يشمل كل نواحي الحياة، والذي أراده بقوله: “إن لدين عند الله الإسلام”، وكل ما أنته العقل الغربي بعد قرون من الاختلا بين رجال الدين ولمجتمع، لا يصلح للقياس على الإسلام أو واقع المسلمين لا بالأمس، ولا ايوم، ولا غدًا”.
وأضاف الهباش: “الإسلام لذي نعرفه، ونؤمن به، ونعتنقه، وندعو إليه، هو الإسلا الذي ينتظم العقيدة والشريعة والعبادة والسياسة والاقتصاد والمعرفة في نظام واحد، نظام يترجم غاية الوجود لإنساني التي تقو على قاعدة قول اله تعالى: “وما خلق الجن والإنس إلا يعبدون”، وإذا كا مصطلح “الإسلام السياسي”، ورغم تحفظنا عليه، يعني كل هذا فنحن نقبل معنه وندافع عنه، لأنه حينها سيكون عنون ومصدر هويتنا ووجودنا ونظام حياتنا، أما غير ذلك فلا”.
وتابع الهباش في منشره: “نحن نريد أن يكون الإسلام دينًا للحياة وحاكمًا لسلوك وموجهًا للساسة، لكننا لا نقبل أن يكون مجرد شعار يتم توظيفه للتنفس على الدنيا والمصالح السياسية، أو تبرير المواقف اتي تحتمل الصواب والخطأ، ولطالما قلنا “نحن نفرق بين من يخدم الإسلام وم يستخدم الإسلام”.
وأكل: “بالطبع ثمة من يخلط عن قصد مريب بين هذا الإسلام الاحد، وبين بعض التيارات السياسية والفكرية التي تجتهد باسمه أو لأجله، بحق أو بغير حق، والتي قد نتفق معها وقد نختلف، لكن هذا لا يعني خلافًا على الإسلام الدين، والعقيدة، والمنهج الإلهي الجامع والمهيمن”.
وأشار الهباش إلى أن البعض في المشهد السياسي والثقافي في بلاد العرب والمسلمين خلط بشكل مثير للشبهة والرب بين موقفه من تل التيارات السياسة ذات الشعارات أو المبادئ الإسلامية، وموقفه من الإسام نفسه، بحيث جعل رفضه للإسلام متخيًا بموقفه من تلك التيارات، فأصبح هاجم الإسلام ويرضه تحت دعوى أنها نما يهاجم ما يسميه “الإسلام السياسي”، ودون حتى أن يفهم ما يعنيه هذا المصطلح.
ولفت الهباش إلى أنه لا يقصد أحدًا بعينه، ولا يغوص في النوايا الداخلية للناس، ولا ينتص لأحد على حساب أح، وليس ما يقوله ها تعليقًا على كلام أحد، لكنه يدافع عن دينه الذي رضيه الله لعباده أجمعين.
ووجه الهباش رسالة لجميع قائلا: “أقول للجميع: لا تجعلوا الإسلام مجرد شعا أو مادة اختلاف ساسي، فهو ليس كذلك