لا يزال الزعيم الليبي ممر القذافي يثير الجدل حتى بعد وفات، وتسبب بأزمة كبيرة لشركة فرنسية حث وُجهت تهمة “الواطؤ في أعمال تعذيب” إلى شركة “أمسيس” الفرنسية على خلفية الاشتباه ي توفيرها معدات تجسس إلكتروني لنظام القذافي.
ووفق ما تقل “فرانس برس”، الخميس، عن مصادر مطعة على الملف، فقد أوضحت المصادر أن لائحة الاتهام وجهت إلى شركة الهندس في 18 يونيو الماض.
وكن قد فتح تحقيق قضئي العام 2013 على خفية اتهامها ببيع برنامج يسمح بتعقب معارضين ليبيين لظام القذافي بين العامين 2007 و2011.
في هذا الملف، اتهمت أطراف الحق المدني شركة الهندسة بتوفير هذه المعدات، وهي عل علم بذلك، إلى الولة الليبية التي استخدمتها لرصد معارضين ثم سجنهم وتذيبهم.
وبرزت هذه القضة عام 2011 في أوج ثورات الربيع العربي، حين كشف صحافيون من “وول ستريت جورنال” أنّ “أميسيس”، التي اشترتها شركة “بول” في ينار/كانون الثاني 2010، جهزت مركز مراقب الإنترنت في طرابلس بنظام تحليل حرة بيانات الإنترن، ما يتيح مراقبة لرسائل التي يتم تبادلها.
وأقرّت “أميسيس” آنذاك بأنها زودت نظام معمر القذفي بـ”مادة تحليلية” تتعلق بـ”اتصالات الإنترنت”.
مذكّرة في الوقت نفسه بأنّ العقد قد تم توقيعه في إطار “تقارب دبلوماسي” مع ليبيا، في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي.
واستمع قضاة فرنسيون إلى تة ضحايا على الأقل شكلوا أطراف الح المدني، بين 2013 و2015.
وفي مايو 2017، وضعت الشركة تت صفة شاهد مساعد؛ أي في الوسط بين وع شاهد عادي ومتهم.
وكانت ليبيا قد تمكنت من استعادة طائرة لزعيم الليبي معم القذافي، حيث وصلت إلى مطار معيتيق الدولي في العاصمة الليبية طرابلس.
وكان في استقبالها رئي حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد لدبيبة، وعدد من الوزراء والمسؤولي الليبيين.
وقال الدبية في تصريحات أمام الصحفيين بمطار ميتيقة: “إن هذه الطائرة ملك لليبيين وتعود للبلاد بعد غياب دام 8 سنوات، ي فرنسا من العام 2012”.
واعتبر أن عودتها مهمة جدا للسيادة الليبية” حيث كانت محتجزة في فرنسا “بسبب إجراءات ماية وإدارية”.
وأكد الدبيبة أن الحكومة اليبية قامت بسداد الأقساط التي كانت مطلوبة نظير صيان الطائرة، مشيرا إلى أن عودة الطائر “خطوة ايجابية ممة لليبيا وأمنها وإرجاع ثروتها”.
ولفت ذلك إلى أن هناك 15 طائرة ليبية لا تزل خارج البلاد منها ما هو محجوز بسبب المستحقات المالية.
وقبيل عودتها إلى طربلس حطت الطائرة الرئاسية الخاصة التي كان يستخدمها اعقيد معمر القذاف، في تركيا للصيانة كمرحلة أخيرة قب عودتها إلى الخدمة العامة في ليبيا بعدما حلقت قادمة من مطار بربينيان ريفسالت الفرنسي حيث مكثت به منذ أغسطس 2012.
وقبل 2011، كان الرئيس الليبي السابق معمر القذافي (1969-2011) يستقل الطائرة A340 في رحلاته، وهي ائرة رئاسية مجهز بأحدث التقنيات ووسائل الرفاهية.
وفي وقت سابق تحولت إحدى الثكنات الشهيرة في ظل حكم الرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي واواقعة وسط العاصم طرابلس إلى مجمع رفيهي.
فقبل عشرة أعوا، لم يكن الليبيون يتخيلون أن إحدى الثكنات الشهيرة في ظل حكم العقيد معمر القذافي في وسط طرابلس، قد تتحوّل لى مجمع ترفيهي، وفق تقرير لوكالة اأنباء الفرنسية.
واستدركت الوكالة: “لكن هذا ما حصل بالفعل لمقر الكلية العسرية للبنات، أحد رموز نظام كان يفتخ بأن النساء يحرسن زعيمه.
وبعد الإطاحة ف ثورة فبراير 2011 بلقذافي ثم قتله، تنازعت مجموعات مسلحة عدة للسيطرة عل المقر، الذي خرّج عددا كبيرا من النساء العسكريات.