باركت الفصائل الفلسطينية عملية إطلاق النار البطولية التي نفذت في مدينة القدس مساء اليوم الجمعة، التي أسفرت عن مقتل سبعة مستوطنين وإصابة ١٢ آخرين.
وحيت حركة المقاومة الإسلامية حماس، “الفعل الجهادي والمقاوم في مدينة القدس، مؤكدة أنها تأتي انتقاما لشهداء جنين.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي، إن عملية القدس رد طبيعي على جريمة الاحتلال في جنين، وأن الشباب الثائر والمقاومة فرضت معادلة أن القتل بالقتل.
وشدد قاسم على أن “المعركة مع الاحتلال مستمرة ومتواصلة”.
من جانبه قال المتحدث الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عن الضفة الغربية طارق عز الدين تعقيباً على عملية القدس البطولية، إن العملية “جاءت في الزمان والمكان المناسبين رداً على مجزرة جنين”.
وأضاف أن هذه العملية رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا في كل مكان.
وأشار إلى أن هذه العملية المباركة تثبت للقاصي والداني، أن شعبنا ومقاومتنا حية وحاضرة في كل الساحات، ولن تسمح لهذا الاحتلال تنفيذ جرائمه بحق شعبنا الأعزل دون عقاب يناسب حجم جرائمه.
وباركت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، العملية البطولية بالقدس المحتلة، مؤكدة بأنها تشد على أيدي الثوار والمجاهدين الأبرار خاصة في القدس الباسلة، الذين عبروا عن وحدة الحال بين جغرافيا الوطن، وعن إرادة الشعب الفلسطيني المجاهد، ورفضوا غطرسة الاحتلال بالدم والبارود والنار.
وأكدت سرايا القدس في تصريح مقتضب أن العملية تأتي كرد طبيعي واضح على وجود العدو المجرم على أرضنا فلسطين وممارساته الوحشية بحق شعبنا البطل في جنين ونابلس وغزة والقدس وكل فلسطين كشاهد متجدد على وحدة ساحات المقاومة.
وحيت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين “أبطال الرد السريع في مدينة القدس”، مؤكدًة أنّ شعبنا سينتصر بمقاومته.
وقالت الشعبية في بيان لها إن “عملية القدس البطولية تجسيد لإرادة شعبنا في مواجهة العدو، ومعاقبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم”.
وأضافت أن شعبنا لن يستسلم أمام السياسات والجرائم الفاشية للاحتلال، ومقاومتنا مستمرة وستطاله في كل مكان حتى الخلاص منه.
وحملت المجتمع الدولي ومؤسساته الذي لم يلتفت لجريمة الاحتلال ومجزرته في مخيم جنين، مسؤولية في استمرار ارتكاب الاحتلال لمجازر بحق شعبنا.
وطالبت المجتمع الدولي بأن يعي جيدًا بأنّ شعبنا مصمم على انتزاع حريته، ولن يتسول موقفًا ممن دعموا وغطوا الاحتلال وجرائمه.
من جهتها باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية البطولية في “مغتصبة النبي يعقوب شمال مدينة القدس”، واعتبرتها الرد العملي والفعلي على جرائم الاحتلال ومجازره في مخيم جنين وكل شبر من أرض فلسطين المباركة .
وقالت لجان المقاومة في بيان لها إن “عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثني شعبنا أو كسر عزيمته وإرادته الصلبة وأن دماء شهداؤنا ليست رخيصة”.
وأضافت أن عملية القدس تؤكد بأن وصايا الشهداء أمانة في أعناق و قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم الذي لن يصمت أبدا على جرائم حكومة العدو الصهيوني الفاشية والمتطرفة وأن نتنياهو وسموتيرتش وبن غفير سيجلبون الويلات لهذا الكيان الغاصب .
وأشارت إلى أن عملية القدس تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل مكان من فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة من تراب فلسطين وأن المجازر والمذابح ودماء شعبنا النازفة في كل مكان ستكون دافعاً جديدا لتحويل الأرض جحيما وبراكين غضب تحت أقدام بني صهيوني ..
وشددت على أن عملية القدس المباركة ضربة جديدة للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو الصهيوني المجرم .
وحيت “السواعد المقاتلة والمقاومة وللأيدي المباركة في كل ربوع فلسطين وندعو أبناء شعبنا وشبابه الثائر ومقاوميه في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى المزيد من ٱلإشتباك وتنفيذ العمليات النوعية والقوية ضد جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين حتى كنسهم عن أرضنا ومقدساتنا”.
ودعت اللجان كافة أبناء شعبنا للخروج للشوارع والتعبير عن فرحتهم وابتهاجهم بهذه العملية البطولية كتعبير عن تمسك شعبنا وأهلنا بنهج المقاومة طريقاً وحيدا لردع ولجم وطرد الصهاينة المجرمين عن أرضنا ومقدساتنا.
كما باركت حركة فتح الانتفاضة عملية القدس، وأكدت أنها تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال .
وقالت في بيان لها، إن “عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان ما دامت ارضنا محتلة وستبقى المقاومة مستمرة وجاهزة للرد على أي مجزرة و عدوان على شعبنا وان دماء شعبنا لن تذهب هدرا وان الاحتلال سيدفع الثمن غاليا وهذه العملية البطولية تأتي في هذا السياق”.
واضافت أن مكان تنفيذ العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة أنها ستبقى فلسطينية عربية إسلامية وأن كل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام ضد أهلنا هناكً لن يغير من واقع فلسطينيتها، أن هذه العملية قد جاءت في الزمان والمكان والتوقيت المناسب بعد المجزرةالتي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في مخيم جنين.
وشددت أن استمرار العمل الفدائي والذي تُوج في مدينة القدس المحتلة يؤكد حيوية وجهوزية أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال والرد على عدوانه المتواصل على شعبنا في كل مكان.