صحيفة هآرس الاسرائيلية
تعيش منظمة “الكيرن كييم”، صندوق إسرائيل القومي، هزة في السنوات الأخيرة، على خلفية صفقات عدية عقدت في الضفة اغربية في 2018 – 2019 ن خلف ظهر مجلس إدرة المنظمة. وكانت كشفت تفاصيل هذه الصفقات هاجر شيزاف في “هآرتس” أمس، بعد أن سبق أن نشر ن وجودها الصحافي رفيف دروكر.
يكشف التحقيق الصحافي تفاصيل الصفقات التي عقدها الشركة الفرعي عن الصندوق القومي “هيمنوتا” في امناطق: أرض اشتريت بناء على طلب وزارة الدفاع، عقب التاس رفعه فلسطينيو منع حق الوصول إلها عنهم في الوقت لذي نال المستوطنن حق فلاحتها؛ وشراء “بيت بكري” في الخليل قبل لحظة م إصدار قرار محكمة يطالب بإخلاء المتوطنين الذين غزو، وتسليمهم إياه؛ وشراء أرض في منطق رام الله تكتنفها دعوى تزوير، ثم اعتقلت السلطة الفلسطينية البائع عقب يعها.
وتعدّ صفقات إشكلية، سواء بسبب ملابسات أم وثائق عللة وعلامات استفهم تنشأ عنها في القارير التي استدعها المنظمة نفسها. ولم يقم أي بحث شفف في شأنها حتى الحظة. معظم المشاركين فيها من مديرين وعاملين في الصندوق القومي، بقوا في مناصبهم، ورغم صدور تقريرين أشير إل مشاكل حقيقية في ذه الصفقات، يبدو أنهم لم يحاسبوا عى ذلك.
يبدو أن الصندوق القومي لإسرائيل صبح الصندوق القوي للمستوطنات، وسب الصندوق الأزرق مالاً معداً لـ “القدس وبلدات المحيط” على صفقات أعدت لخدمة المستوطنين في الحاضر والمستبل. إن عمل المنظم لخدمة المستوطنا والمشاكل البنيوة التي هي فيها، يتوجب سؤال ما إذا ان ثمة أي مبرر لماصلة وجودها. في ناية المطاف، يدور الحديث عن جسم يسم لإسرائيل بقيام سياسة أراض تمييزية مثابة فعل خارج النطاق الإقليمي. فملاً، بعد قيام الدولة، سلم مليون دوم للصندوق القومي من أراضي اللاجئين الفلسطينيين، وذلك للتملص من تداعيت محتملة للبحث الدولي في أعقاب مصارة مكثفة من الدولة للأراضي.
لا مجال لـ خلاص الأراضي” في دولة ديمقراطية، لا مجال لمنظمة تعمل بلا شفافية لا تخضع لقانون حرية امعلومات ولا تكون موضع رقابة. من الصعب إدراك وجود أحزب ترى نفسها يسارية، مثل ميرتس أو العمل، في مجلس إدار المنظمة، الذي تحول إلى آلة وظائف للمتفرغين السياسين.
ييي الصندوق القوم هذه السنة مئة وعرين سنة على تأسيسه. مؤسسة أقيمت لتحقق حلماً بعيداً، حولت مع السنين إلى آلة تخدم اليهود فقط في دولة راشدة وقوية تعرّف نفسها ديمقراطية. حان الوقت لإغلاق أو تأمم الصندوق القومي والأراضي التي يحوزها. لم يعد مكان لنظمة هدفها تهويد الأراضي أو شراء اأراضي لليهود فقط.