استشهد الفتى محمود عبدالجليل السعدي (17 عامًا)، متأثرًا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في جنين شمال الضفة الغربية.
وبحسب وزارة الصحة، فإن السعدي أصيب برصاصة في البطن وحاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه استشهد.
وأفاد مراسل “القدس” دوت كوم، أن الشهيد هو وحيد والديه من الذكور.
وأصيب 4 شبان بجروح ما بين المتوسطة والطفيفة برصاص قوات الاحتلال.
واقتحمت قوات كبيرة جنين، وحاصرت منزلًا يعود لعائلة المطارد راتب البالي في حي الهدف على أطراف مخيم جنين، قبل أن تعتقله.
وبحسب شهود عيان تحدثوا لـ “القدس” دوت كوم، فإن قوة خاصة تسللت إلى المكان بمركبة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية، وحاصرت منزل عائلة البالي، قبل أن تصل تعزيزات عسكرية.
وطالبت قوات الاحتلال البالي بتسليم نفسه أو هدم المنزل على رأسه وعائلته التي حوصرت برفقته، قبل أن يسلم نفسه خوفًا على حياة عائلته، وخاصة بعد أن أطلق جنود الاحتلال قذيفة أنيرجا تجاه منزلهم.
وشهد مكان العملية العسكرية الإسرائيلية، اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال.
والبالي من المطاردين وهو جريح وأسير سابق.