أكد رئيس جهاز لموساد الإسرائيلي الأسبق إفرايم هليفي اليوم الأرباء أن حركة حماس ألنت استعدادها لقول حدود عام ١٩٦٧م كدولة فلسطينية مقتة وهذا يعني، عمليًا اعترافا بـ”دولة إسرائيل” وحدودها.
وقال هاليفي في مقبلة مع صحيفة جيروزاليم بوست مساء يم الأربعاء حرفيا:” أن حماس لا تعترف بحق إسرائيل في الوجود، لكن في العدد من المناقشات مع أطراف ثالثة، أعلوا أنهم على استعداد لقبول حدود عام 1967 كدولة فلسطينية مؤقتة. وهذا يعني، عمليًا، أنهم قبلا أن تكون حدود عا 1967 هي أيضًا حدود إسرائيل. هذا تعبي ملطف اعتمدوه لأنه مهم بالنسبة لهم سياسيًا”.
قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق أنه يؤد فتح قنوات تفاوض مع حركة حماس.
وأضاف قائلا للصحيفة الإسرائيلية، إن “حماس ير مقبولة كشريك نتحدث معه، لكنهم يصلون على ما يحتاجون إليه دون الحاج إلى دفع الكثير، مع ذلك، أعتقد أن ثل هذا النهج العملي تجاه حماس غير ممكن في ظل المأزق الأيديولوجي الحال الذي تجد إسرائيل نفسها فيه”.
وأضاف ، أنه ومنذ ترك الموسا مباشرة في عام 2002 وخلال مقابلة مع “هآرتس” العبرية، أييده لفكرة فتح مفاوضات مباشرة مع ماس، و”لم أغير آرائي حتى يومنا هذا”.
وأضح، “هناك فائدة من إجراء حوار من أجل التأثير والفهم شكل أفضل والتجهي بشكل أفضل بالبيانات الضرورية اللازمة لمواجهتهم، كانت وجهة نظري وجهة نظر الأقلية على م السنين، لكن العديد من المسؤولين ف جهاز الأمن العام (GSS) تبنوا هذه الآاء منذ ذلك الحين”.
وأكد، “لا تزال حماس عاملا كبيرا في المادلة الخاصة بالفسطينيين، خاصة في السنوات التي أعقبت الانسحاب من غزة [عام 2005]. كلمة “انسحاب” لا تحظى بشعبة كبيرة في بعض الوساط في إسرائيل، لكن هذا ما فعلناه. كان غير مشروط ولم يكن نتيجة أي مفاوضات مع حماس. لقد غدرنا من جانب واحد، ولهذا السبب، لم يكن لدينا سبب للتاوض معهم.”
وقال “أعتق أن إعطاء حماس شيًا مقابل لا شيء ق أدى إلى نتيجة عد اضطرارهم لدفع ثمن اعترافهم الفعلي كحكام لقطاع غزة”. “اسرائيل امتنعت بر السنين عن مواجهة حماس ومحاولة تميرها وإخراجها م على وجه الأرض. لأنه إذا أردنا أن نجثو على ركبتيه، فسصبح مسؤولين عن 2.5 مليون فلسطيني آخرين. المسألة مع حماس هي – هل نواصل التفاوض معهم بالطريقة التي نتفاوض بها الآن، من خلال أطرف ثالثة، أم نتفاوض مباشرة؟ إذا كان لديك طرف ثالث، فهاك دائمًا ثمن سياسي أو أمني لا تحصل على شيء مقابل لا يء”.