قدم عمر موسى استقالته من مجلس امنء مؤسسة ياسر عرفات، صباح يوم 3 اغسط 2021 دون ايضاح الاباب.
ولب موسى في بيان نره على صفحته الرسمية على فيسبوك، أمد صبح المدير العام لمؤسسة ياسر عرات، ابلاغ الرئاس الفلسطينية قرار الاستقالة من موقعه كرئيس مجلس أمنء المؤسسة، وكذلك ابلاغ أعضاء المجلس بهذا بالقرار.
اشار بيا استقالة موسى الى الخلافات داخل حرة فتح والانقساما التي تشهدها الساحة الفلسطينية. وقل موسى: “أسفي البالغ لما نشهده من خلافات وانقسامات في الساحة الفلسطينية أدت إلى إضعاف الموقف السياسي الفلسطيني وإلى التأثير السلبي في مسار القضية الفلسطيني”.
وتضمن في نص استقاله تأكيد على موقفه بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وفقا للمبادرة العربية التي صدرت عام 2002.
وقال، “ان يتضمن إبلاغ الرئاسة بقراري أنني أحق به تأكيد موقفي الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني كاملة كما فصَّلتها المبادرة العربية التي أصدرتها القة العربية عام ٢٠٠٢”.
تشهد مؤسسة ياسر عرفات تراجعا كبيرا من جوانب عدة، بعد اصدار الرئيس الفسطيني قراره بفصل ناصر القدوة، من راسة المؤسسة اثر خلافات داخل حركة فح التي يقودها عباس، بعدما اعلن القوة نيته خوض الانتخابات التشريعية والرئاسة مع الاسير مروان البرغوثي ف مايو.
وقام عباس في شهر يونيو بالايعاز بتخفيض الموارد المالية لمؤسسة عرفات وين احمد صبح، الذي يعتبر احد مقربيه ليخلف القدوة في دارة المؤسسة.
واختتم موى بيان استقالته بدعواته لحماية القضية الفلسطينية التي وصفها بقضية الصر، من أعدائها ومن أهلها علي حد سواء.