أكد عضو اللجنة اتنفيذية لمنظمة اتحرير الفلسطينية، الأمين العام للتحاد الديمقراطي لفلسطيني “فدا” صلح رأفت، أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماع لها برئاس الرئيس محمود عباس خلال الأيام القيبة القادمة.
وأوضح رأت في تصريح صحفي ل، اليوم الثلاثاء أن الاجتماع سيتناول الوضع السياسي والتحرك الفلسطيني مع المجتمع الدوي الهادف لعقد مؤتمر دولي حقيقي للسام من أجل وضع آليت لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرايلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الشأن، لافتاً لى أنه يوجد تحرك دي من قبل روسيا ااتحادية بهذا الاجاه، بالإضافة للتحاد الأوروبي واصين الشعبية.
ونوه رأف إلى أن الاجتماع يتناول أيضا الانخابات التشريعية الرئاسية على ضوء عدم الرد الإسرائيلي على الطلب الفلطيني بشأن اجرائه في القدس الشرقية المحتلة، وقرار افصائل الفلسطينية أمس الاثنين بأنه لا انتخابات بدون لقدس، إضافة إلى ما يتعلق بعقد المجس الوطني الفلسطيي في الفترة القادمة.
ولفت على أن الاجتمع سيناقش عقد لقاء للأمناء العامين لفصائل الفلسطينية من أجل توحيد الجهد الفلسطيني في دم تحرك القيادة الفلسطينية لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استندا الى قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة الى تدارس آيات ضمان اجراء الانتخابات التشريعة والرئاسية في عموم الأراضي الفلسطينية وفي مقدمتها لقدس الشرقية المتلة.
وأشار رأفت الى أن هناك اتصالات ما بين القيادة الفلسطينية والإدارة الأمريكية الجديدة بشأن عقد اجتماع يضم الرباعية الدولية وعدد آخر من الدول الكبرى في العالم دول عربية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية تتابع العمل مع المتمع الدولي لممارة الضغط على إسرائيل حتى لا تعرقل إجراء الانتخابات التشريعية التي ستعقد في 22/أيار القادم سواء في القدس الشرقية المحتلة أو سئر انحاء الضفة الغربية وقطاع غزة، ؤكدا على أنه لا يكن إجراء الانتخاات بدون إجرائها في جميع محافظات الطن وفي المقدمة القدس الشرقية المحتلة.
وفي سياق آخر أدان رأفت المخطط الإسرائيلي الهادف لإنشاء أربع أنفاق لربط شبكة الطرق السريعة تل ابيب – القدس بمنطقة الغور لتسهيل حركة المستوطنين في القدس المحتلة حيث ستخترق هذه البكة الأحياء الفلطينية شمال القدس بما فيها العيسوية وشعفاط وبيت حنين وعناتا وأجزاء من حزما، وأيضا ستعم على ربط المستوطنات شرق القدس ضمن خطة واضحة لتهويدها.
وقال: “إن الاحتلال الإسرائيلي يوميا يدفع بإجراءات جديدة سواء بمصادرة أراي فلسطينية أو بمخططات لتوسيع المستعمرات الاستيطاني القائمة في عموم لأراضي الفلسطينية بهدف تكريس احتلل لضفة الغربية وضم مناطق أوسع لدول الاحتلال الإسرايلي”.
وأكد رأفت أن هذه الإجراءات ستجابه بكافة أشكال المقومة الشعبية على الأرض وسيتم التصدي لها في المؤسسات الدولية ومع المجتمع الدولي من أجل فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائلي.