قالت صيفة “يديعوت أحرنت” العبرية، إن “إيران في العقد الأير، غدت بؤرة لنحو 80 في المئة من مشال إسرائيل الأمني”.
وضافت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الذي كتبه رئيس مجل الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال غيورا آيلند: “إضافة إلى حزب لله الذي يخضع لسيطرة إيرانية، يمكن أن نشخص ما لا يقل عن أربعة تهديدات باشرة على الأقل، الأول؛ محاولة إيرانية كي تؤسس في سوريا قوة عسكرية تشه حزب الله، الثاني؛ محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل بالسايبر، والثالث؛ قدرة إيران اليم على مهاجمة إسرائيل بصواريخ جوالة وطائرات مسيرة مسحة يمكنها أن تصل ن سوريا والعراق واليمن؛ والتهديد الأساسي؛ هو سلاح نوي من شأن إيران أ تنتجه، في غضون وت قصير نسبيا”.
وزعمت “يديعوت” أنه “في نو عقد من الزمان، نت إسرائيل قدرة للهجوم على منشآت إران النووية، ورئس الوزراء في حينه بنيامين نتنياهو، قدر أن هجوما إسرائيليا هو أمر ممكن مرغوب فيه وربما روري، ورجح أنه في حال ردت طهران على الهجوم الإسرائيلي، فإن واشنطن ستنم للمعركة”.
وأشارت إل أن “إسرائيل ولأسباب مختلفة امتنعت عن الهجوم، فالخط لمهاجمة إيران دخلت في حالة جمود عميق منذ 2013، وكان واضحا أنه في اللحظة التي تقوم فيها كل الأسرة الدولية بالتوقيع على اتفاق ع إيران، فإن هجوما إسرائيليا يكون ير منطقي على نحو لي”.
وأضافت: “اليوم وإن كانت إيران والوايات المتحدة على حد سواء تعلنان عن نيتهما العودة إلى الاتفاق، فإن الفوة بينهما تبدو غير قابلة للجسر، لأ إيران تصر على ثلثة أمور هي: ألا تكون العودة إلى الماوضات إلا بعد أن رفع العقوبات الأريكية؛ كل ما طور أنتج في السنوات الأخيرة بما في ذلك الكثير من اليورانيوم المخصب وعلى متوى عال، يبقى لدى إيران وهو غير قابل للمساومة”..
والأمر اثالث والأخير، أن “تتواصل الساعة التي بدأت في 2015 بالعمل حتى في سنوات تجميد الاتفاق؛ بمعنى آخر، إذا كانت قيود معينة وافقت إيان عليها لعشر سنوات، فهي ستنتهي في 2025”.
وأفادت “يديعوت” بأن “الولايات المتحدة برئاسة بايدن، رغم نهجها المتصاح، هي غير مستعدة أن تستسلم للمطال الإيرانية، واحتال ألا يكون اتفاق جديد، أكبر من احتمال أن تحل الخلافت، وهذا يعيدنا ظاهرا لعام 2011”.
ونبهت إل أن “كثرة أنواع اتهديد التي تنتهجا إيران تستوجب منا أن نكون جاهزين على الأقل لسيناريوهين من المواجهة اعسكرية العلنية م إيران؛ الأول، هجوم مباشر على إسرايل بالصواريخ والسيرات التي تستخدها إيران أو المليشيات الخاضعة لإمرتها”.
أما السيناريو الثاني، فهو أنه “في حال لم يستأنف الافاق بين واشنطن وطهران أو تم ولكن خرقته إيران، فستكون إسرائيل ملزمة بأ تكون قادرة على ماجمة منشآت النوو الإيراني، وهذه القدرة هامة ليس فق بسبب الحاجة لاستخدامها بل لسبب آخ هام بقدر لا يقل”.
من جهة أخرى تناولت ذا الصحيفة الهجوم “السيبراني” الذي استهدف إيران وعطل وزيع الوقود في مناطق مختلفة بداخلها.
وقالت الصحيفة في خبها الرئيس الذي أعده معلقها العسكري، يوسي يهوشع: “أحد ما قرر إزعاج الإيرانيين، خدشهم وإيلامهم وألا يبقى غر مبال للخطوات الأخيرة التي تتخذها في المنطقة”.
وأضافت: “هكذا ينبغي أن نرى هجمة السايبر التي نفذت الثلاثاء في أرجاء إيران”، مقدرة أن “المسؤولين ن هجمة السايبر، لا يعتزمون الاكتفاء بالهجمات الجوية في سوريا (في إشار لهجمات سلاج الجو الإسرائيلي) وفي أماكن أخرى ضد أهدا إيرانية، وأساسا عدم الانتظار إلى ن تتوصل واشنطن إلى اتفاقات في موضو النووي، بينما تحاول إيران في نفس الوقت تعميق سيطرتها في العراق واليم”.
وعلنت إيران رسميا عن هجمات سايبر واعة أدت إلى تشويشات في محطات الوقود في أرجاء الدولة، اتهمت “محافل إيرنية إسرائيل بالعلية”، وعلقت على ذلك “يديعوت” بقولها: “إذا كان هكذا ه الحال، فإن هذه حلة مبهرة على الوعي وقع فيها خلل في حطات الوقود، منع بيع الوقود للسائقين”.
ورأت أن “العملية ستهدفت التسبب باتياء المواطنين م الحكم، وقد وقعت ي اليوم الذي قال يه قائد الحرس الثوري: “لقد حققنا تقدما هائلا في مجال حماية المعلومات والسايبر، وبانتظانا إنجازات هائلة أخرى في مجال حرب المعلومات”.
وتابعت: “على شاشات أجهزة الوود ظهر الرقم “64411”، وهو رقم هاتف مكب الزعيم الأعلى علي خامنئي، وقبل بعة أشهر، ظهر الرقم على لوحات إلكترنية في محطات القطار، في هجمة سايبر سابقة ضد الشبكات ي إيران.. وفي باقي الكتابات جاء: “يا خامنئي، أين وقودا؟”، في تلميح إلى ما يكفي من الوضوح للمساعدة التي تقمها إيران إلى لبنان، كما أنه استخد ذات الرقم في تمو/ يوليو الماضي في هجوم على شبكة القارات الإيرانية”.
واستنادا إلى منشورات مريكية، فإن “هذا الهجوم نفذ كرد عل الهجمة المنسوبة لإيران ضد شبكات امياه في إسرائيل” منوهة إلى أن “إيان في السنوات الأخيرة تعرضت لسلسلة هجمات سايبر ضربت شبكاتها الحيوية؛ من شبكة القطارات حتى منشآت المياه وكذا البرنامج النووي”.
وفي نهاية تقريرها، نبهت “يديعوت”، إلى أنه “في حال انت إسرائيل بالفل هي التي تقف خلف الهجمة، فإن هذا ضط آخر يستهدف ضعضعة استقرار النظام لإيراني وإثارة اضغط الداخلي”.