قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطاب أمام الكونجرس الأميركي، الأربعاء، إنه ناقش مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض “صيغة سلام أوكرانية من 10 نقاط” لم يكشف عنها، فيما اتهم الكرملين واشنطن بـ”شن حرب غير مباشرة ضد روسيا”.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أن رئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يعمل على خطة سلام من 10 نقاط، بعدما ناقشها مع نظيره الأمريكي جو بايدن خلال زيارته لواشنطن.
ونقلت الصحيفة، عن دبلوماسيين أوروبيين في بروكسل وكييف، أن زيلينسكي يعتزم تقديم هذه الخطة، في الرابع والعشرين من فبراير المقبل، أي بالتزامن مع مرور عام على انطلاق العملية الروسية الخاصة.
وحسب الصحيفة، فإن السلطات في كييف تعتزم أولا إعادة السيطرة على أكبر مساحات ممكنة من الأراضي من أجل تقوية موقفها في أي مفاوضات مستقبلية ممكنة، بينما برى محللون أن الكرملين يفكر في شن هجوم في دونباس أو حتى في اتجاه كييف في نفس شهر شباط/ فبراير المقبل.
وحسب الصحيفة، فإن السلطات في كييف تعتزم أولا إعادة السيطرة على أكبر مساحات ممكنة من الأراضي من أجل تقوية موقفها في أي مفاوضات مستقبلية ممكنة، بينما برى محللون أن الكرملين يفكر في شن هجوم في دونباس أو حتى في اتجاه كييف في نفس شهر فبراير المقبل.
وفي أول زيارة له خارج بلاده منذ بدء الحرب في فبراير الماضي، دعا زيلينسكي المشرعين إلى مواصلة دعم أوكرانيا على أساس تأييد الحزبين، وهي مسألة مهمة إذ سيسيطر الجمهوريون على الأغلبية في المجلس، يوم 3 يناير المقبل.
وقال زيلينسكي: “إنه لشرف عظيم لي أن أكون في الكونجرس وأتحدث إليكم وإلى جميع الأميركيين. في مواجهة كل سيناريوهات الدمار والكآبة، لم تسقط أوكرانيا. أوكرانيا لا تزال على قيد الحياة”. وأضاف: “هزمنا روسيا في معركة الفوز بعقول العالم”.
وقال للمشرعين الأميركيين: “أنا سعيد لأن الرئيس بايدن دعم مبادرتنا للسلام اليوم. يمكن لكل منكم اليوم أيها السيدات والسادة المساعدة في التنفيذ، لضمان بقاء القيادة الأميركية صلبة، ممثلة بمجلسين، ومن حزبين”.
وفي البيت الأبيض، قال زيلينسكي: “بالنسبة لي كرئيس، السلام العادل لا يمثل تنازلات في ما يتعلق بسيادة بلدي وحريته وسلامة أراضيه، ولكن تعويض جميع الأضرار التي سببها العدوان الروسي”.
وتقول إدارة بايدن إنها لن تناقش السلام مع روسيا من دون جلوس أوكرانيا حول الطاولة، لكن كبار المسؤولين الأمريكيين بدأوا في حض كييف على البدء في التفكير بمحادثات السلام عند تراجع حدة المعارك في الشتاء.