أكدن “فرانشيسكا ألبانيز” المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، أنّ العقاب الجماعي الذي تستخدمه حكومة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني يعتبر”جريمة حرب”.
وقالت “ألبانيز” في تغريدة لها عبر “إكس” رداً على قرار هدم حكومة الاحتلال لمنزل فلسطيني نفذ عملية طعن، إنّ “العقاب الجماعي هو جريمة حرب، وهذه ليست حادثة معزولة، ففي عام 1967 دمرت إسرائيل “هدمت أو قصفت” أكثر من 60,000 مبنى سكني فلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تاركة مئات الآلاف بدون سقف فوق رؤوسهم”.
وفي تغريدة أخرى لها شددت “ألبانيز” تعليقاً على اعتقال طفل فلسطيني من قبل أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، أنّ كلمة “العذاب” هذا تعبير بشكل مناسب.
وأوضحت: أن كلمة “العذاب” تلخص الواقع الفظ للمعاملة اللاإنسانية التي تسود الديناميكية الإسرائيلية-الفلسطينية – وهي أداة للحكم والسيطرة على كل من الأرض والشعب.
ومن جهته قال “كينيث روث”، المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش: إنّ فلسطيني يبلغ من العمر 13 عامًا اتجه نحو ضابط شرطة إسرائيلي بسكين مطبخ وحاول طعنه، ولكن وفي المقابل، ستقوم الحكومة الإسرائيلية بتدمير منزل عائلته بأكملها، على الرغم من أنه لا علاقة لهم بهذا الحدث، وهذا عقاب جماعي غير قانوني.