ذكرت قناة عبرية يوم الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد ألمح إلى مسؤولية السلطات الإسرائيلية عن اغتيال القائد في حركة “الجهاد الإسلامي”، علي رمزي الأسود، صباح اليوم في ريف دمشق.
ونقلت القناة العبرية السابعة، عن نتنياهو في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، أن “إسرائيل تصل إلى “مهندسي العمليات” في كل مكان وأينما كانوا”، على حد قوله.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية تعمل على مدار الساعة من أجل تصفية الحسابات وإحباط البنى التحتية للعمليات، وأن الجيش الإسرائيلي قد قضى مؤخرا على العشرات منهم، كم تم القبض على كثيرين منهم.
وكانت حركة الجهاد عقبت على اغتيال القيادي علي رمزي الأسود “31 عامًا”، في ريف دمشق بسوريا.
وقالت في بيانٍ صدر عنها، إنّ الشهيد المهندس الأسود، اغتيل صباح يوم الأحد، بجريمة غادرة على أيدي عملاء الاحتلال الإسرائيلي في ريف دمشق.
وأوضحت إن الشهيد علي الأسود هو لاجئ فلسطيني، هُجرت عائلته من مدينه حيفا في العام 1948، واستقرت في مخيمات اللجوء بسوريا، وقد التحق مبكرًا وعمل في صفوف سرايا القدس.
وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية عن الجريمة الغادرة، مُؤكّدةً على أنّها ماضية في مواجهة الاحتلال والتصدي له والرد على كل جرائمه.
وأكدت الجهاد، بأن سرايا القدس ستواصل عملها وجهادها وإعدادها وقتالها في كل الساحات دفاعًا عن أرض فلسطين المقدسة وعن المسجد الأقصى المبارك،