قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن إدارة الرئيس الأميركي بايدن تشعر بقلق عميق إزاء ما سماه بتصاعد العنف في شرق القدس والضفة الغربية.
وقال برايس، بشأن إمعان الإسرائيليين في قتل الفلسطينيين بدم بارد، حيث قتلوا الصحفية غفران الوراسنة من مخيم العروب شمال الخليل تحت حجج باطلة، ومن ثم اعتدت سلطات الاحتلال على جنازتها، “لقد حثينا جميع الأطراف على العمل للحفاظ على الهدوء وضبط النفس والامتناع عن الإجراءات والخطابات التي تصعد التوترات وتقوض الجهود المبذولة لدفع ما يجب أن يكون الهدف ، وهو حل الدولتين المتفاوض عليه”.
وأضاف برايس “إننا نشعر بقلق عميق إزاء العنف المستمر في الضفة الغربية والقدس والذي أدى إلى خسائر في الأرواح، نحن ندين كل أعمال العنف، نحن ندعو إلى الهدوء، ونحث الجميع على الامتناع عن الأعمال والخطابات التي تصعد التوترات”.
وقال: “كما تعلمون، أتيحت للوزير (آنتوني) بلينكن فرصة في الأيام الأخيرة للتحدث مع الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس والتحدث إلى وزير الخارجية (الإسرائيلي يائير) لبيد كذلك، ووجه رسالة تدعو إلى الهدوء، والمطالبة بوقف التصعيد، وهي رسالة نكررها في كل المحادثات مع الطرفين”.
وفي رده على سؤال عن قيام إسرائيل بإعدام 62 فلسطينيًا وفلسطينية ميدانيًا، نصفهم من الأطفال خارج نطاق القضاء – منذ بداية العام، وهو ما يمثل 13 فلسطينيًا كل شهر تقريبًا، وما إذا كان سيدعو الإسرائيليين للكف عن قتل الفلسطينيين بدم بارد فقط لأنهم يستطيعون ذلك، قال برايس أنه ليس في وضع يسمح له بالتأكد من عدد القتلى الفلسطينيين، ولكن “المطلوب من جميع الأطراف ممارسة ضبط النفس، والحفاظ على الهدوء، والامتناع عن الإجراءات والخطابات التي تقوض احتمالات التقدم في حل الدولتين المتفاوض عليه”.