كشف محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الأربعاء، عن تدهور متسارع ومنحنى خطير تمر به الحالة الصحية للأسير ناصر أبو حميد (49 عامًا) من مدينة رام الله، والذي يعاني من مرض السرطان.
وبحسب المحامي كريم عجوة، فإن أبو حميد يعاني من ارتفاع حاد في درجات الحرارة، وعدم انتظام في دقات القلب، ومشاكل دائمة في التنفس تستوجب أن تلازمه انبوبة الأكسجين، إلى جانب فقدان كامل للشهية، مما اضطر الأطباء لإعطائه جلوكوز عبر الوريد بدل الطعام، بالإضافة إلى هزال مستمر وآلام في كافة أنحاء جسده، وفقدان كبير بالوزن وجفاف، كما يبقى نائمًا لفترات طويلة ولا يستيقظ إلا لأوقات قليلة خاصة بعد انتشار السرطان في الفقرة الثانية والثالثة والرابعة والسابعة من العظام، بالإضافة إلى الدماغ وباقي أنحاء جسده.
وقال شقيق الأسير محمد أبو حميد، إن ناصر لا يستطيع المشي إلا بواسطة كرسي متحرك، بسبب ضعف عضلات جسده وكأنه مصاب بضمور، وهو بحاجة ماسة إلى علاج طبيعي حتى يستطيع تحريك أطرافه، في ظل مماطلة متعمدة من عيادة السجن والاكتفاء بإعطائه المسكنات فقط، وتعنتها الكبير ورفضها السماح للأسير المريض بالعلاج في مستشفى مدني، فهي تصر على ابقائه في ما يسمى مستشفى سجن الرملة الغير مؤهل بتاتًا لعلاجه، حيث يفتقد لكافة الأجهزة والكادر الطبي المناسب للتعامل مع حالته الحرجة.
وناشدت هيئة الأسرى كافة الجهات الرسمية والشعبية، المحلية والدولية، بالعمل على بذل كافة الجهود لإطلاق سراح الأسير ناصر أبو حميد، والعمل على اعطائه أبسط الحقوق في الحصول على العلاج اللازم قبل فوات الأوان.