أكد عضو اللجنة المركزية السابق لحركة فتح، ناصر القدوة ” أن هناك مشكلة في غياب العمل المؤسساتي وكلمة قرارات بالإجماع مشكوك فيها”.
وبين إلى عدم وجود مؤسسة “اسمها لجنة مركزية” عندما تتخذ القرارات بدون وضعها على جدول أعمال ودون مبرر ودون تصويت ودون التزام بنصوص النظام الداخلي”.
وأكد القدوة في تعقيبه على مخرجات اجتماع مركزية فتح أن ما يجري تكرار لنفس الحالة الموجودة سابقًا، بغياب أي عمل تنظيمي معقول وغياب أي ديمقراطية داخلية، مؤكداّ “وصلنا لمرحلة تم فيها تجاوز كل الخطوط الحمراء، فنحن نصر على تعميق المأزق والذهاب لما يسمى مجلس مركزي، بدلا من الدعوة لحوارات حقيقية ومجلس وطني جديد وبرنامج سياسي”.
وأوضح القدوة أن إمكانية انتخاب رئاسة المجلس الوطني في ظل غياب المجلس الوطني، سيزيد من حالة الانقسام والتمزق وستكون له نتائج وخيمة.
مشيراّ إلى أن ما يجري يعكس غياب العمل المؤسساتي، وحالة الاهتراء والترهل والتمزق التي أصابت منظمة التحرير.