أعرب النائب في البرلمان الفيدرالي البلجيكي عن حزب العمل نبيل بوكيلي، عن إيمانه المطلق بحقوق الشعب الفلسطيني وقضية أسراه ومناضليه في سجون ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد بوكيلي أن فلسطين كانت السبب الرئيسي في دخوله معترك السياسة، وكان ذلك منذ مشاهدته للإجرام الإسرائيلي مع بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث رأى حجم الجرائم والتنكيل بحق هذا الشعب الاعزل، ما دفعه نحو هذا المجال كمساحة لدعم نصال وصمود الفلسطينيين، وفضح الجرائم اللا إنسانية بحقهم.
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس الهيئة اللواء قدري أبو بكر ووفد الهيئة، وممثلي الجالية الفلسطينية عصر اليوم الثلاثاء في مقر البرلمان الفيدرالي البلجيكي، حيث الحديث في كافة التفاصيل المتعلقة بأسرانا ومعتقلينا وما يتعرضون له من هجمة شرسة.
وثمن أبو بكر، موقف النائب بوكيلي وحزب العمل تجاه الشعب الفلسطيني وقضية أسراه ومعتقليه، مؤكداً على أن مثل هذه المواقف والآراء تشكل لنا حافزا حقيقياً للعمل على الساحة الدولية، وطرق مزيداً من الأبواب في سبيل فضح وتعرية الاحتلال الاسرائيلي وسياساته، والتي ترتقي الى جرائم حرب حقيقية تستوجب محاسبة قادة الاحتلال عليها.
وسرد أبو بكر كل ما يتعلق بأسرانا ومعتقلينا داخل السجون، وقدم الارقام والاحصائيات المفجعة، والتي كانت نتاج تنامي التطرف والعنصرية قي دولة الاحتلال، واستمرار التفرد بالشعب الفلسطيني، مشيراً الى أنه طالما هناك احتلال بكل تأكيد سيكون هناك نضال وتضحية، وستبقى الاعتقالات مستمرة وفي ازدياد حتى تحقيق الشعب الفلسطيني حريته، وتبيض السجون والمعتقلات.
وتمنى أن يكون للبرلمانيين في حزب العمال والأحزاب الأخرى في بلجيكا، دور حقيقي في وقف الانتهاكات المتصاعدة بحق الأسرى والأسيرات، وذلك من خلال التأثير على المجتمع المحلي، وتحويله لاداة ضغط حقيقية على الجهات الرسمية، ودفعها نحو اتخاذ اجراءات عملية لصالح قضية مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات.
ودعا أبو بكر، حزب العمال البلجيكي بزيارة فلسطين، ووضع المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية على أجندة زيارة الحزب والبرلمانيين، للالتقاء بأسرى محررين وأسرهم وعائلات أسرى والاستماع لشهاداتهم الحية.