كشف موقع والا العبري، أن أحد بنود الاتفاقية في مفاوضات الائتلاف بين الليكود وحزب “قوة يهودية” بزعامة إيتمار بن غفير، هو انخراط الشاباك الإسرائيلي من خلال وحدة خاصة في نشاطات شرطة الاحتلال بالداخل الفلسطيني المحتل.
ورغم أن الهدف المعلن هو مشاركة وحدة من الشاباك في محاربة الجريمة بالداخل المحتل، إلا أن البند تضمن إشارة واضحة إلى وجود أهداف تتعلق بالملاحقة السياسية.
ومن المعروف أن الشاباك مسؤول فقط عن متابعة القضايا ذات الطابع السياسي، والقضايا الجنائية ليست ضمن صلاحياته، وهو ما يضع علامة استفهام على الأهداف المعلنة للوحدة.
وبحسب الاتفاق، فإن مشاركة الشاباك في المسائل الجنائية ستتم بتعاون كامل بين مكتب رئيس الوزراء ووزير الأمن القومي الاسرائيليين.