اعلنت وسائل اعلام عبرية عن مقتل حارس أمن امام مستوطنة “ارئيل” شمال الضفة في عملية طلاق نار من مسافة قصيرة نفذها مسلحان يستقلان سيارة.
وذكرت أن قوات الاحتلال بدأت عملية تمشيط واسعة وراء شخصين انسحبا من المكان رغم كثافة تواجد الجيش.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن منفذي العملية فرا تجاه الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة.
وأوضحت أن أحد المسلحين أطلق النار من بندقية طراز كارل جوستاف، ونزل الآخر من السيارة وحاول طعن الحارس.
وأضافت أنه باستثناء حارس الأمن القتيل، أصيب حارس آخر كان بجواره بالفزع بعد إطلاق النار.
وأشارت الصحيفة إلى أن قوة من الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (شاباك)، ومن خلال تنسيق الجهود الاستخبارية، يقومون في الأثناء بملاحقة المشتبه بهما، وتم إغلاق جميع المحاور في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال اغلق الطريق الواصل بين مدينة سلفيت وقرى غرب المدينة بعد مقتل مستوطن في المكان.
وأضافت أن انتشار احتلالي مكثف في الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس شارع 55 وإغلاق مدخل عزون الشمالي البوابة الحديدية ونصب حاجز احتلالي مشدد بالاتجاهين في مدخل عزون عزبه الطبيب.