أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال الليلة، عن مقتل طيارين اسرائيليين إثر تحطم مروحية تابعة للجيش قبالة شاطئ حيفا، فيما أصيب طيار ثالث.
وأفادت مصادر عبرية بأن الضابطين القتيلين في تحطم المروحية العسكرية، أحدهما طيار في سلاح الجو، والآخر يعمل في سلاح البحرية.
و تحطمت مروحية عسكرية بحرية تابعة لسلاج الجو الإسرائيلي، مساء الإثنين، وسقطت في البحر قبالة شاطئ مدينة حيفا، وعلى متنها ثلاثة جنود.
وسقطت المروحية في البحر قبالة مركز البحوث البحرية الواقع بحي “بات غاليم” في حيفا.
وكشف التحقيق الأولي أن المروحية البحرية أقلعت في رحلة تدريبية، ولدى عودتها اصطدمت بالمياه بقوة كبيرة بالقرب من الشاطئ ما أدى إلى تحطمها.
وأطلق الجيش الإسرائيلي، قنابل ضوئية فوق شواطئ مدينة حيفا، بحسب ما أفاد الشهود؛ فيما شارك غواصون في عمليات البحث التي استمرت لأكثر من ساعتين.
ووصفت القناة الرسمية الإسرائيلية الواقعة بـ”الاستثنائية والخطيرة”، وأفادت بأن المروحية تحطمت على مسافة قصيرة من الشاطئ.
وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية الحظر على نشر معلومات متعلقة بالحادث.
وبحسب التقارير الأولية، لم يتبين بعد ما إذا كانت الطائرة تحطمت من جراء عطل فني أو خطأ بشري.