نشر “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” تحيلا خلص إلى أن إجاء الانتخابات اللسطينية سيفرز تفقا لحركة “حماس”، مشيرا بشكل خاص إل الانقسامات الدالية في “فتح”، والتي “قد تتجاوز ما توقعه (رئيس السلطة) محمود عباس”.
ولم يستبد التحليل أن يقرر عباس تأجيل موعد الانتخابات بالنظ إلى الانقسامات الداخلية داخل حركته، مقابل “الوحدة لنسبية لخصومه”، ضلا عن “الأضرار التي يمكن أن تلحقه نتائج معينة بالعلاقات الفلسطينية مع الغرب”، بحسب مهد واشنطن.
لكن التحلي أكد في الوقت ذات أن “عام 2021 ليس عام 2006″، على الرغم من أوجه التشابه بين الديناميكيات الحالية وتلك التي انت سائدة قبل عقد ونصف.
واستدرك بالقول ن “هناك اختلافات مهمة تجعل من الصب التنبؤ بنتيجة لانتخابات. وإذا حصلت عملية الاقتراع فعليا هذا العا، فستخضع لقانون انتخابي مختلف يجع من الصعب على حزب واحد الفوز بأغلبة ساحقة”.
وخلص إلى أنه “قد تواجه الحركة صعوبات لتصوير نفسها على أنها حزب يحكم بشكل جيد ونظيف كما فعلت في عام 2006”.
ولفت التحليل إلى حتمال أن “يبرز تطور مفاجئ آخر يتمث بطرح لائحة مشتركة بين حركتي فتح وحماس – وهي فكرة لا تزال مُدرجة على جدل الأعمال على الرغم من المعارضة الاخلية من كلا الحركتين”.
وفي المحصلة، وكما عليه الحال الآ، تبدو “حماس” في وضع أفضل لخوض الاتخابات، و”إذا فز أعضاء هذه الحركة – التي صنفتها اللايات المتحدة عل لائحة الإرهاب – بمقاعد في المجلس اتشريعي الفلسطين الذي أعيد إحياؤه، فستخلّف نتائجها تداعيات كبيرة عل السياسة الأمريكة تجاه السلطة الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأسط”.
وختم بالقول: “لتجنب أي حسابات فلسطنية خاطئة، على إدارة (الرئيس الأمركي جو) بايدن أن تراقب عن كثب هذه التطورات وتوضح انعكاساتها الثنائية”.