تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، صباح اليوم الأحد، عن ما تسمى بـ ” مسيرة الأعلام ” المنوي إنطلاقها يوم الثامن عشر من الشهر الجاري.
وأوضح كوهين في تصريح صحفي له، “لا داع لإجراء أي تغييرات على مسار مسيرة الأعلام، ف القدس هي عاصمتنا”. بحسب تعبيره
وأضاف “في يوم الخميس القادم سيخرج مواطنو إسرائيل حاملين الأعلام الإسرائيلية بفخر”.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” الدولية، فقد “أجازت الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين واليمين المتطرف، تنظيم مسيرة الأعلام السنوية الاستفزازية في قلب مدينة القدس الشرقية، ووافقت على أن يكون مسارها حسب رغبة المستوطنين، أي في منطقة باب العمود والحي الإسلامي وغيرهما من الأحياء الحاشدة بالفلسطينيين”.
وتقام المسيرة، ظهر الخامس عشر من شهر مايو /أيار، حسب التقويم العبري، الذي يصادف هذه السنة يوم الخميس بعد القادم في 18 مايو الحالي. وحسب مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، فإن شرطة لواء القدس تتابع أيضاً التحضيرات لهذه المسيرة. وقال مصدر منهم، في تصريحات صحفية “الأحد”: “نحن لا نفتعل منها قضية كبيرة، لأنه لا حاجة إلى تضخيمها. ونحن لا نتحدث حولها، إذ إن خطواتنا تجري من خلال قنوات هادئة من أجل ضمان مرور الأحداث دون مواجهات”.
ويتولى قادة حزب «الصهيونية الدينية»، الذي يترأسه وزير المالية بتسليل سموترتش، وأحزاب يمينية متطرفة ومعهم المستوطنون، إدارة هذه المسيرة، وتقوم الحكومة بتمويلها، فيما تحميها قوات الشرطة والمخابرات.