عبّر أكثر من عشرين قياديًّا وسؤولا سابقًا في الحكومة الإسرائيلة، يمثلون شرائح مختلفة من المجتمع لإسرائيلي، عن موفهم الداعم لإنها الاحتلال الإسرايلي، وتطبيق حل الدولتين على حدود ارابع من حزيران 1967 التزامًا بقرارات الشرعية الدولية.
جاء لك خلال لقاءٍ تحاوريّ عُقد، اليوم لخميس، بمقر الرئسة في رام الله، بنظيم من لجنة التواصل مع المجتمع السرائيلي، وبحضور دد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح”، وعدد من الشخصيات القيادية.
وقال رئيس الوفد الإسرائيلي المحامي دوف ايسغلاس، مدير مكب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون: ليس بيننا الآن أي شخص في موقف رسمي لكنّ هذا لا يمنع قدرتنا على التأثير على ارأي العام في إسرائيل، والعمل على تيئة الأجواء من أجل السلام.
واستعرض فايسغلاس في كلمته ظرو الحكومة الراهنة “فرغم التباين بن مكونتها، إلا أنّ ذلك لا ينفي أنّ البية الشعب الإسائيلي تؤيد الحل السياسيّ مع الفلسطينيين، وإنهاء الصراع معهم”.
وأضاف: “نح على قناعة أنّ الالبية مقتنعة أنّا وأنتم (الفلسطينيون) لا أحد منّا ل القدرة على إزالة الآخر… ولا بدّ م الحلّ الذي يجعلنا نتجاور في دولتي على أساس من تباد الاحترام والأمن.
وفي سياق كلمته، أكّ موقف الشخصيات الإسرائيلية المشارة في الوفد، من المل على إقناع الجمهور الإسرائيلي، وحثّ الحكومة الإسرائيلية على إنهاء لصراع، والتوجه إى سلام عادل وشامل بناءً على قرارات الشرعية الدولية.
بدور، رحّب عضو اللجنة المركزية لحركة فح عباس زكي بالوفد، واستعرض في كلمت الموقف السياسيّ الراهن في ظل استمار الإجراءات الإرائيلية، وأكّدَ لى الخيارات التي عرضها الرئيس محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول الماضي، بالذهاب إلى دولة ديمراطية للجميع، أو تفعيل قرار التقسيم، أو المضي قدمًا في حل الدولتين.
وشدّد ي حديثه للحضور على أنّ “المهلة التي دعا إليها الرئي محمود عباس لتكون فترة للعمل من أجل إنهاء الصراع، تنهي بأسرع مما تتخيلون”، داعيًا القادة الإسرائيلية لى المضي قدمًا في عملية سلام تنهي الاحتلال الإسرائيي، باستقلال دولة فلسطين على حدود حيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية التزامًا بكلّ قرارات الشرعية الدولية.
من جته، قال الباحث الإسرائيلي شاؤون أرئيلي، الناشط في مال حلّ الصراع، ومؤلف أطلس الصراع اعربي الإسرائيلي: “نحن نمثّل شرائح مهمة في المجتمع اإسرائيلي، وأودّ ن أؤكد على ما قال رئيس وزراء إسرائيل الأسبق موشيه شريت، أنّ حل الصراع لا يعتمد على المصالح، بل على إزال العوائق للتحرك من أجل السلام الذي يحتاج النوايا والإرادة الصلبة”.
وأضاف: نأخذ على عاتقنا ممة إيصال الحقيقة التي تجري هنا (في ام الله) وسننقل ك الأفكار التي تدعو إلى إنهاء الاحتال. وأنا على قناع أنّ كل واحد فينا سيعود إلى أصدقائه ومحيطه وينقل لهم جميعًا ما سمع من مواقف تجاه السلام.
وبدوره، اكّد مدير عام وزارة العدل السابق غاي أوتكوف، ضروة أن تسعى كل القو في إسرائيل إلى “محاصرة القوى التي تعارض السلام وتبث عن تأجيج الصراع”.
أا المحرر الرئيسي لموقع “واي نت” اإسرائيلي يرون في، فتمنى للرئيس محمود عباس عمرًا مددًا لإنجاز عملية السلام وإنهاء الصراع.
وتساءل في سياق حدثه عن أهمية إنهاء الصراع وإقامة سلم عادل وشامل، وعن التوجهات القادمة للقيادة الفلسطينية، وهو ما أجاب عنه عباس زكي بقوله: في الفترة القادمة، سينعقد المجلس لمركزي لمنظمة الحرير الفلسطينية، كما ستعقد حركة فتح مؤتمرها الثامن تاريخ 21-3-2022 وفي امرحلة القادمة سيون هناك انتقال نوعيّ في الحياة الفسطينية”، وأضاف: نحن حريصون على اسلام، رغم الموقف المتطرف في إسرائيل، نفسنا طويل لإناء هذا الصراع”.
الجدير بالذكر أنّ اللقء عُقد بتنسيق من عهد ترومان التاب للجامعة العبرية والمعني بشؤون الصراع وتعزيز السلام، وكان من بين الحضور في الجانب الإسائيلي، طبيب رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، والمستشار القضائي الأسبق للحكومة الإسرائيلية، وحضر اللقاء من الجانب الفلسطني: سفير فلسطين اسابق في الجمهوري الفرنسية سلمان الهرفي، والكاتب عمر الغول، واللواء لمتقاعد علاء حسن، وغيرهم من كوادر منظمة التحرير اللسطينية.